معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد المحترم.
خلال فترة وجيزة أشاد الجميع بالإجراءات والقرارات العملية والإيجابية الناجحة التي اتخذتها في وزارة الداخلية. والآن وبعد أن أصبح كشف التجنيس شبه مكتمل وقاب قوسين أو أدنى للإعلان عنه رسمياً، والمستحقون ينتظرون هذه العيدية على أحر من الجمر، هناك فئة من أبناء البدون ربما هي في نظرنا، تستحق أن تكون أسماؤها على رأس كشف التجنيس، وهي فئة الجامعيين ووحملة الشهادات العليا، ممن يحملون إحصاء عام 1965. هذه الطبقة تضم أطباء ومهندسين وقانونيين وإعلاميين ومعلمين كذلك عسكريين وغيرها من التخصصات، وتجنيسهم يخدم المصلحة العامة للبلاد ولا يمكن لأي مواطن أن يعترض على تجنيسهم لأنهم طبقة سترفع من شأن البلاد في المجالات كافة في حال تجنيسها، وملفاتهم محصورة وجاهزة، كما أن حصول هؤلاء على الجنسية سيعطي البقية دافعاً للمثابرة من اجل الحصول على الشهادة الجامعية وما بعدها.
إن المبادرة بتجنيس هؤلاء لن يكون غريباً عليك، لأنك وضعت العدالة والإصلاح على رأس توجهاتك. والعدالة في نظرنا هي منح كل ذي حق حقه وإرضاء الرب قبل العبد، فهل سيحصل حملة إحصاء عام 1965 الجامعيون على حقوقهم في عهد الشيخ جابر الخالد، وسيسجل له التاريخ هذا القرار العادل والإصلاحي. نتمنى وندعو إلى ذلك.
فوزية سالم الصباح
محامية وكاتبة كويتية
Alsabah600@hotmail.com