شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على «أهمية مراجعة سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي الذي يُعتبر شريكا استراتيجيّا مهمّا للعالم العربي، بما يسمح بمعالجة جميع القضايا العالقة، بما في ذلك التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، والقضاء على الإرهاب».وأكد خلال مؤتمر صحافي مشترك، في ختام أعمال الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي مع دول جنوب المتوسط في برشلونة، في إطار مراجعة سياسة الجوار، «أهمية عقد هذا الاجتماع في التوقيت الحالي، الذي تواجه فيه منطقتا الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسط تحديات خطيرة تتطلب التعاون المشترك، وضرورة صياغة أسس جديدة لسياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي تلبي احتياجات الدول العربية».وأشار إلى «أهمية أن يستند هذا الحوار إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدا عن المشروطيات، واحترام سيادة الدول في جنوب المتوسط وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها واحترام خصوصيتها الثقافية والدينية والاجتماعية».وأكد «استعداد المجموعة لمزيد من التفاعل مع الجانب الأوروبي، بهدف تحقيق مراجعة موضوعية لسياسة الجوار وتعظم مصالح الدول العربية والمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بعيدا عن سياسة المشروطية».الى ذلك، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، وزير الموارد المائية والري المصري حسام الدين مغازي.وذكرت مصادر مصرية، ان اللقاء تناول نتائج الاجتماع الوزاري المصري ـ الإثيوبي ـ السوداني الأخيرة في أديس أبابا، في شأن المكتب الفني، الذي يعد تقريرا حول نتائج مشروع سد النهضة، واستضافة القاهرة، للتوقيع على عقد المكتب الفني قريبا، وسط تأكيدات بوجود تطور كبير في تفاهمات الدول الثلاث في شأن بناء السد.
خارجيات
السيسي بحث ومغازي ملف «النهضة» بعد «ثلاثي» أديس أبابا
شكري: الاتحاد الأوروبي شريك مهم ونتواصل لإعادة صياغة سياسات الجوار
05:42 م