| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم ومحمود عبدالعزيز |
كشف مصدر عسكري مصري مسؤول أن القوات المسلحة تكثف جهودها حاليا للقبض على الملثمين الستة الذين قاموا، ليل أول من أمس، بتفجير خط الغاز الموصل إلى الأردن وإسرائيل، حيث يتم تمشيط المنطقة بالكامل وعمل التحريات اللازمة لتحديد هوية الجناة.
وأوضح لـ «الراي» أن «هناك تكثيفا أمنيا من قبل عناصر الجيش على مداخل ومخارج العريش وسيناء، وتم نشر الأكمنة في كل الطرق الرئيسية والفرعية»، مضيفا ان «الجيش سيتولى حماية خطوط الغاز بتكثيف تواجد الجنود والمدرعات لمنع تكرار الحادث».
وكان مجهولون فجروا، أول من أمس، محطة غاز الميدان الناقلة إلى الأردن وإسرائيل، والقريبة من العريش، للمرة الخامسة منذ «ثورة 25 يناير»، وأدى التفجير إلى اشتعال النيران في المحطة وقطع خط الغاز.
وذكر شهود لـ «الراي» ان «النيران ارتفعت نحو 100 متر، وكان من الصعب الاقتراب منها وأن مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق النيران وفجروا المحطة».
وأشاروا إلى «إصابة أحد أبناء المنطقة المقيمين قرب المحطة هو ونجله، ويدعى إبراهيم فرج، حيث أصيبا بحروق وتم نقلهما إلى المستشفى. كما تضرر عدد من المنازل والعشش البدوية والزراعات والأغنام والماعز في المناطق المحيطة بالمحطة».
وانتقل إلى موقع الانفجار مدير الأمن اللواء صالح المصري وسكرتير عام المحافظة اللواء جابر العربي ورئيس مركز العريش اللواء مدحت صالح، وعدد من القيادات الأمنية والقوات المسلحة ومسؤولي شركتي «جاسكو» والخدمات البترولية «نظرا لوجود المحافظ في المستشفي للعلاج». كما انتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية والإطفاء.
وتمكن المسؤولون في شركة الغاز من إغلاق كل المحابس لمنع عمليتي دخول أو خروج الغاز من وإلى المحطة، كما تم إيقاف ضخ الغاز إلى المحطة البخارية للكهرباء في العريش التي تعمل بالغاز، وأوقفوا ضخ الغاز إلى المنازل والمنطقة الصناعية في وسط سيناء وخطوط تصدير الغاز إلى الخارج.
وقال محمد موسى، أحد حارسي المحطة، إنه كان متواجدا هو وزميله فرج سالم على الباب الرئيس للمحطة، وفوجئا بقيام 6 مسلحين وملثمين بالدخول من الجانب الخلفي للمحطة بعد قطع الأسلاك الشائكة ودخلوا إلى المحطة. ويعتقد أنهم وضعوا مواد تفجيرية، حيث خرجوا قبيل التفجير، وكانت في انتظارهم سيارة استقلوها وساروا من الطريق الموازي للطريق الرئيسي خلف المحطة.
وفي عمان (ا ف ب)، قال وزير الطاقة الاردني خالد طوقان، امس، ان امدادات الغاز المصري الى المملكة توقفت بعد تعرض الانبوب للهجوم.
كشف مصدر عسكري مصري مسؤول أن القوات المسلحة تكثف جهودها حاليا للقبض على الملثمين الستة الذين قاموا، ليل أول من أمس، بتفجير خط الغاز الموصل إلى الأردن وإسرائيل، حيث يتم تمشيط المنطقة بالكامل وعمل التحريات اللازمة لتحديد هوية الجناة.
وأوضح لـ «الراي» أن «هناك تكثيفا أمنيا من قبل عناصر الجيش على مداخل ومخارج العريش وسيناء، وتم نشر الأكمنة في كل الطرق الرئيسية والفرعية»، مضيفا ان «الجيش سيتولى حماية خطوط الغاز بتكثيف تواجد الجنود والمدرعات لمنع تكرار الحادث».
وكان مجهولون فجروا، أول من أمس، محطة غاز الميدان الناقلة إلى الأردن وإسرائيل، والقريبة من العريش، للمرة الخامسة منذ «ثورة 25 يناير»، وأدى التفجير إلى اشتعال النيران في المحطة وقطع خط الغاز.
وذكر شهود لـ «الراي» ان «النيران ارتفعت نحو 100 متر، وكان من الصعب الاقتراب منها وأن مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق النيران وفجروا المحطة».
وأشاروا إلى «إصابة أحد أبناء المنطقة المقيمين قرب المحطة هو ونجله، ويدعى إبراهيم فرج، حيث أصيبا بحروق وتم نقلهما إلى المستشفى. كما تضرر عدد من المنازل والعشش البدوية والزراعات والأغنام والماعز في المناطق المحيطة بالمحطة».
وانتقل إلى موقع الانفجار مدير الأمن اللواء صالح المصري وسكرتير عام المحافظة اللواء جابر العربي ورئيس مركز العريش اللواء مدحت صالح، وعدد من القيادات الأمنية والقوات المسلحة ومسؤولي شركتي «جاسكو» والخدمات البترولية «نظرا لوجود المحافظ في المستشفي للعلاج». كما انتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية والإطفاء.
وتمكن المسؤولون في شركة الغاز من إغلاق كل المحابس لمنع عمليتي دخول أو خروج الغاز من وإلى المحطة، كما تم إيقاف ضخ الغاز إلى المحطة البخارية للكهرباء في العريش التي تعمل بالغاز، وأوقفوا ضخ الغاز إلى المنازل والمنطقة الصناعية في وسط سيناء وخطوط تصدير الغاز إلى الخارج.
وقال محمد موسى، أحد حارسي المحطة، إنه كان متواجدا هو وزميله فرج سالم على الباب الرئيس للمحطة، وفوجئا بقيام 6 مسلحين وملثمين بالدخول من الجانب الخلفي للمحطة بعد قطع الأسلاك الشائكة ودخلوا إلى المحطة. ويعتقد أنهم وضعوا مواد تفجيرية، حيث خرجوا قبيل التفجير، وكانت في انتظارهم سيارة استقلوها وساروا من الطريق الموازي للطريق الرئيسي خلف المحطة.
وفي عمان (ا ف ب)، قال وزير الطاقة الاردني خالد طوقان، امس، ان امدادات الغاز المصري الى المملكة توقفت بعد تعرض الانبوب للهجوم.