قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس طلبا الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لمنح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، رغم اعلان الولايات المتحدة نيتها استخدام الفيتو في مجلس الامن لاحباط المسعى الفلسطيني.
واجتمع عباس مع بان كي مون بمقر الامم المتحدة لتقديم طلب رسمي الى مجلس الامن الذي من المتوقع أن يستغرق وقتا لبحث الطلب.
وفي خطاب امام الجمعية العامة، قوطع اكثر من مرة بالتصفيق وقوفا من غالبية الاعضاء، قال عباس: «لا اعتقد ان احدا لديه ذرة ضمير او وجدان يمكن ان يرفض هذا الطلب». وسأل: «هل يريد المجتمع الدولي ان نبقى محتلين الى الابد؟» وهل يسمح لاسرائيل بان تبقى فوق القانون «وهل يعتقد احد اننا شعب فائض عن الحاجة؟»
وأوضح ان المفاوضات التي رعاها الرئيس الاميركي باراك اوباما العام الماضي انهارت بعد اسابيع على اطلاقها.
وتحدث عن الاستيطان الاسرائيلي المستمر الذي يقضم الاراضي الفلسطينية ويجعلها جزرا معزولة عن بعضها البعض، مشيرا الى ان اسرائيل تواصل حصار القدس من خلال حزام استيطاني وجدار الفصل العنصري.
ورأى عباس ان سياسة الحكومة الاسرائيلية تهدد ايضا بتقويض بنيان السلطة الفلسطينية بل بانهاء وجودها، مشيرا الى ان اسرائيل اعادت بناء سلطتها المدنية والعسكرية في الضفة الغربية من طرف واحد.
وقال ان هدف الشعب الفلسطيني هو اقامة دولته المستقلة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس، واعلن ان الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الشعبية السلمية لاسرائيل، قائلا ان الفلسطينيين مستعدون للعودة الى المفاوضات وفق مرجعية الشرعية الدولية.
واوضح انه لا يسعى الى نزع شرعية اسرائيل، قائلا «نمد يدنا الى الشعب الاسرائيلي من اجل السلام ونقول لهم دعونا نبني مستقبلا أفضل ونمد جسور الحوار بدل الحواجز».
وختم خطابه بالقول «إن ربيع فلسطين لابد أن يصل مع الربيع العربي»، وقال «لنا هدف واحد. أن نكون وسنكون».
واجتمع عباس مع بان كي مون بمقر الامم المتحدة لتقديم طلب رسمي الى مجلس الامن الذي من المتوقع أن يستغرق وقتا لبحث الطلب.
وفي خطاب امام الجمعية العامة، قوطع اكثر من مرة بالتصفيق وقوفا من غالبية الاعضاء، قال عباس: «لا اعتقد ان احدا لديه ذرة ضمير او وجدان يمكن ان يرفض هذا الطلب». وسأل: «هل يريد المجتمع الدولي ان نبقى محتلين الى الابد؟» وهل يسمح لاسرائيل بان تبقى فوق القانون «وهل يعتقد احد اننا شعب فائض عن الحاجة؟»
وأوضح ان المفاوضات التي رعاها الرئيس الاميركي باراك اوباما العام الماضي انهارت بعد اسابيع على اطلاقها.
وتحدث عن الاستيطان الاسرائيلي المستمر الذي يقضم الاراضي الفلسطينية ويجعلها جزرا معزولة عن بعضها البعض، مشيرا الى ان اسرائيل تواصل حصار القدس من خلال حزام استيطاني وجدار الفصل العنصري.
ورأى عباس ان سياسة الحكومة الاسرائيلية تهدد ايضا بتقويض بنيان السلطة الفلسطينية بل بانهاء وجودها، مشيرا الى ان اسرائيل اعادت بناء سلطتها المدنية والعسكرية في الضفة الغربية من طرف واحد.
وقال ان هدف الشعب الفلسطيني هو اقامة دولته المستقلة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس، واعلن ان الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الشعبية السلمية لاسرائيل، قائلا ان الفلسطينيين مستعدون للعودة الى المفاوضات وفق مرجعية الشرعية الدولية.
واوضح انه لا يسعى الى نزع شرعية اسرائيل، قائلا «نمد يدنا الى الشعب الاسرائيلي من اجل السلام ونقول لهم دعونا نبني مستقبلا أفضل ونمد جسور الحوار بدل الحواجز».
وختم خطابه بالقول «إن ربيع فلسطين لابد أن يصل مع الربيع العربي»، وقال «لنا هدف واحد. أن نكون وسنكون».