| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - رفح - من محمود عبدالعزيز |
أقرت اسرائيل، امس، بانها لا تستطيع منع الفلسطينيين من طلب عضوية دولتهم في الامم المتحدة متحدثا عن احتمال تحريك عملية السلام، فيما غادر وزير الدفاع ايهود باراك مساء امس، الى واشنطن لاجراء محادثات مع المسؤولين الاميركيين حول الملف الفلسطيني والقضايا الاقليمية والامنية.
وقال الوزير من دون حقيبة يوسي بيليد الذي ينتمي الى حزب «ليكود» اليميني للاذاعة (وكالات): «مع الاسف ليس لاسرائيل وسائل تمنع الفلسطينيين من طلب انضمام دولتهم الى الامم المتحدة ويستحيل منعهم». واضاف: «لكن هذه المبادرة ستصطدم بلا شك برفض مجلس الامن وسيبقى لنا هامش مناورة للتفاوض».
وتابع انه «لا يمكن اسرائيل ان تقبل الشعور بالعجز ولا بد ان تشدد على ان حل الدولتين لشعبين يجب ان يتم التوصل اليه عبر مفاوضات مباشرة».
وعن احتمال تدهور الوضع الامني في سياق المبادرة الفلسطينية، اعتبر ان «اسرائيل جزيرة ديموقراطية في محيط اسلامي ويجب ان تتحلى بالحكمة بفتح العيون والاذان».
من ناحيته، حذر مساعد وزير الخارجية داني يعالون من حزب «اسرائيل بيتنا» الفلسطينيين من مغبة مبادرتهم الاحادية.
واكد لصحيفة «اي.نت» على الانترنت، ان الفلسطينيين «لا يغيرون قواعد اللعبة فقط بل اللعبة نفسها، ان اسرائيل تعرف كيف ترد وستتمكن من الان فصاعدا من ضمان مصالحها من دون التقيد بالقيود والتنازلات الواردة في الاتفاقات السابقة بما فيها اتفاقات اوسلو» المبرمة في العام 1993.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد خطابه الذي ألقاه مساء الجمعة، وإعلانه أنه عازم على التوجه إلى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
من ناحية ثانية، اعلن الاتحاد الاوروبي، امس، انه «اخذ علما» برغبة الفلسطينيين في الانضمام الى الامم المتحدة، لكنه يعتقد ان التوصل الى «حل بناء» يؤدي الى استئناف محادثات السلام هو الحل الوحيد.
واكدت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون: «ما زلنا نعتقد ان حلا بناء قادرا على حشد اكبر دعم ممكن ويسمح باستئناف المفاوضات هو السبيل الافضل والوحيد للتوصل الى السلام وحل الدولتين الذي ينشده الشعب الفلسطيني». وذكرت بان الاتحاد الاوروبي «ساند بقوة على الدوام التطلعات الفلسطينية الى قيام دولة»، مؤكدة ان المساعدة التي يقدمها الاوروبيون للتنمية «هدفها بناء المؤسسات والبنى التحتية لدولة فلسطينية مقبلة».
ولم تتخذ فرنسا بعد اي قرار بالنسبة لرغبة الفلسطينيين الانضمام الى الامم المتحدة.
واعلن الجمعة سفير فرنسا في الامم المتحدة جيرار ارو: «تلقينا هذا الخطاب الذي القاه الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس. الان، يجب تقييم الوضع قبل اتخاذ اي قرار». واضاف: «يجب ان ننظر الى الوقائع. ماذا ستكون الخطوة المقبلة؟ يجب ان ننتظر المقترحات حول القرار الذي سيتخذه اصدقاؤنا الفلسطينيون. بعد ذلك علينا ان ناخذ بالاعتبار ما سنفعله».
في المقابل، بحثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك نية الفلسطينيين التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الحصول على عضوية دولة فلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، امس، ان «المكالمة جرت الجمعة بمبادرة من الجانب الأميركي تطرقا خلالها إلى عدد من المسائل المتعلقة بالوضع القائم في الشرق الأوسط في ضوء انعقاد اجتماع جديد على مستوى وزاري للجنة الرباعية للوسطاء الدوليين المعنيين بالتسوية في المنطقة».
وفي مونتريال، اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر المعروف بدعمه المطلق لاسرائيل، الجمعة ان كندا ستعارض طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة.
من ناحيته، قال عضو الوفد الفلسطيني الى الامم المتحدة نبيل شعث، امس، ان فشل «اللجنة الرباعية» الدولية في التوصل الى صيغة لاعادة مفاوضات السلام، شجع الفلسطينيين على التوجه نحو مجلس الامن.
وقال في مؤتمر صحافي: «كانت هناك محادثات حول صيغة بيان من اللجنة الرباعية، وكان الاميركيين هم الذين يقودون هذه المحادثات. واوكلت مهمة اقناع الاطراف لمبعوث اللجنة الرباعية توني بلير بأن يخرج بيان من الرباعية يدعو الى العودة للمفاوضات». واضاف: «هذا الفشل في اصدار هذا البيان شجع الفلسطينيين على الذهاب الى مجلس الامن».
ميدانيا، أحبطت الشرطة المصرية محاولتي تسلل 9 أفارقة لإسرائيل في عمليتين منفصلتين في وسط سيناء.
وذكرت الجماعة السلفية الدعوية في رفح المصرية إنها ترفض عمليات التهريب عبر الحدود الدولية، خصوصا تهريب الأفارقة والمخدرات، مؤكدة استنكارها لكل أنواع التجارة المحرمة ولكل الظواهر السلبية وبما يسيء لأبناء سيناء.
أنقرة ترفض وساطة أميركية
في أزمتها مع إسرائيل
اسطنبول - ا ف ب - أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو، امس، ان بلاده ترفض وساطة من جانب الولايات المتحدة لحل الازمة بين تركيا واسرائيل.
وقال في مؤتمر صحافي في محافظة كونيا: «لا نحتاج الى وساطة (...) باي شكل من الاشكال»، ردا على سؤال عن وساطة قد تقوم بها واشطن في الازمة الديبلوماسية بين انقرة وتل ابيب.
أقرت اسرائيل، امس، بانها لا تستطيع منع الفلسطينيين من طلب عضوية دولتهم في الامم المتحدة متحدثا عن احتمال تحريك عملية السلام، فيما غادر وزير الدفاع ايهود باراك مساء امس، الى واشنطن لاجراء محادثات مع المسؤولين الاميركيين حول الملف الفلسطيني والقضايا الاقليمية والامنية.
وقال الوزير من دون حقيبة يوسي بيليد الذي ينتمي الى حزب «ليكود» اليميني للاذاعة (وكالات): «مع الاسف ليس لاسرائيل وسائل تمنع الفلسطينيين من طلب انضمام دولتهم الى الامم المتحدة ويستحيل منعهم». واضاف: «لكن هذه المبادرة ستصطدم بلا شك برفض مجلس الامن وسيبقى لنا هامش مناورة للتفاوض».
وتابع انه «لا يمكن اسرائيل ان تقبل الشعور بالعجز ولا بد ان تشدد على ان حل الدولتين لشعبين يجب ان يتم التوصل اليه عبر مفاوضات مباشرة».
وعن احتمال تدهور الوضع الامني في سياق المبادرة الفلسطينية، اعتبر ان «اسرائيل جزيرة ديموقراطية في محيط اسلامي ويجب ان تتحلى بالحكمة بفتح العيون والاذان».
من ناحيته، حذر مساعد وزير الخارجية داني يعالون من حزب «اسرائيل بيتنا» الفلسطينيين من مغبة مبادرتهم الاحادية.
واكد لصحيفة «اي.نت» على الانترنت، ان الفلسطينيين «لا يغيرون قواعد اللعبة فقط بل اللعبة نفسها، ان اسرائيل تعرف كيف ترد وستتمكن من الان فصاعدا من ضمان مصالحها من دون التقيد بالقيود والتنازلات الواردة في الاتفاقات السابقة بما فيها اتفاقات اوسلو» المبرمة في العام 1993.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد خطابه الذي ألقاه مساء الجمعة، وإعلانه أنه عازم على التوجه إلى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
من ناحية ثانية، اعلن الاتحاد الاوروبي، امس، انه «اخذ علما» برغبة الفلسطينيين في الانضمام الى الامم المتحدة، لكنه يعتقد ان التوصل الى «حل بناء» يؤدي الى استئناف محادثات السلام هو الحل الوحيد.
واكدت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون: «ما زلنا نعتقد ان حلا بناء قادرا على حشد اكبر دعم ممكن ويسمح باستئناف المفاوضات هو السبيل الافضل والوحيد للتوصل الى السلام وحل الدولتين الذي ينشده الشعب الفلسطيني». وذكرت بان الاتحاد الاوروبي «ساند بقوة على الدوام التطلعات الفلسطينية الى قيام دولة»، مؤكدة ان المساعدة التي يقدمها الاوروبيون للتنمية «هدفها بناء المؤسسات والبنى التحتية لدولة فلسطينية مقبلة».
ولم تتخذ فرنسا بعد اي قرار بالنسبة لرغبة الفلسطينيين الانضمام الى الامم المتحدة.
واعلن الجمعة سفير فرنسا في الامم المتحدة جيرار ارو: «تلقينا هذا الخطاب الذي القاه الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس. الان، يجب تقييم الوضع قبل اتخاذ اي قرار». واضاف: «يجب ان ننظر الى الوقائع. ماذا ستكون الخطوة المقبلة؟ يجب ان ننتظر المقترحات حول القرار الذي سيتخذه اصدقاؤنا الفلسطينيون. بعد ذلك علينا ان ناخذ بالاعتبار ما سنفعله».
في المقابل، بحثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في مكالمة هاتفية الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك نية الفلسطينيين التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الحصول على عضوية دولة فلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، امس، ان «المكالمة جرت الجمعة بمبادرة من الجانب الأميركي تطرقا خلالها إلى عدد من المسائل المتعلقة بالوضع القائم في الشرق الأوسط في ضوء انعقاد اجتماع جديد على مستوى وزاري للجنة الرباعية للوسطاء الدوليين المعنيين بالتسوية في المنطقة».
وفي مونتريال، اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر المعروف بدعمه المطلق لاسرائيل، الجمعة ان كندا ستعارض طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة.
من ناحيته، قال عضو الوفد الفلسطيني الى الامم المتحدة نبيل شعث، امس، ان فشل «اللجنة الرباعية» الدولية في التوصل الى صيغة لاعادة مفاوضات السلام، شجع الفلسطينيين على التوجه نحو مجلس الامن.
وقال في مؤتمر صحافي: «كانت هناك محادثات حول صيغة بيان من اللجنة الرباعية، وكان الاميركيين هم الذين يقودون هذه المحادثات. واوكلت مهمة اقناع الاطراف لمبعوث اللجنة الرباعية توني بلير بأن يخرج بيان من الرباعية يدعو الى العودة للمفاوضات». واضاف: «هذا الفشل في اصدار هذا البيان شجع الفلسطينيين على الذهاب الى مجلس الامن».
ميدانيا، أحبطت الشرطة المصرية محاولتي تسلل 9 أفارقة لإسرائيل في عمليتين منفصلتين في وسط سيناء.
وذكرت الجماعة السلفية الدعوية في رفح المصرية إنها ترفض عمليات التهريب عبر الحدود الدولية، خصوصا تهريب الأفارقة والمخدرات، مؤكدة استنكارها لكل أنواع التجارة المحرمة ولكل الظواهر السلبية وبما يسيء لأبناء سيناء.
أنقرة ترفض وساطة أميركية
في أزمتها مع إسرائيل
اسطنبول - ا ف ب - أعلن وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو، امس، ان بلاده ترفض وساطة من جانب الولايات المتحدة لحل الازمة بين تركيا واسرائيل.
وقال في مؤتمر صحافي في محافظة كونيا: «لا نحتاج الى وساطة (...) باي شكل من الاشكال»، ردا على سؤال عن وساطة قد تقوم بها واشطن في الازمة الديبلوماسية بين انقرة وتل ابيب.