واصل السوريون تظاهراتهم الداعية لاسقاط النظام، امس، في جمعة أسموها «ماضون حتى اسقاط النظام»، رغم التصعيد الدامي الذي قابلت به قوات الامن التظاهرات حيث سجل سقوط 32 قتيلا في انحاء مختلفة من البلاد، وفق احصائية أولية توافرت مساء امس.
وبالتزامن مع ذلك سعت انقرة الى نفي قيامها بتسليم الضابط السوري المنشق حسين هرموش الى قوات الامن السورية، بعدما اتهمها معارضون سوريون بذلك، خصوصا بعد الصور المؤثرة التي بثها التلفزيون الرسمي السوري لهرموش وهو يدلي بـ«اعترافات» عن ان العديد من الشخصيات السورية المنفية والمناهضة للنظام اتصلت به خلال فترة انشقاقه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ان «تركيا لا تضغط على اي لاجئ للعودة وانما تؤمن الاتصالات فقط للذين يريدون العودة طوعا».
وبثت القنوات الفضائية مباشرة صور تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في مناطق الرستن وتلبيسة وجرينجاز في حمص، هتف المشاركون فيها مطالبين باسقاط النظام وباعدام الرئيس.
وهتف مصلون في مسجد الحسن في حي الميدان بدمشق «بالروح بالدم نفديك يا هرموش» تأثرا بالصور التي بثها التلفزيون السوري لما قال انها «اعترافاته».