| كتبت عفت سلام |
أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبد الهادي حرص الوزارة على توفير أحدث وأفضل أنواع علاجات السرطان على مستوى العالم، مع التركيز على الحملات التوعوية حول أمراض السرطان، لافتا الى ان الكشف المبكر يساعد كثيرا في القضاء على المرض والشفاء منه.
وأشاد العبد الهادي خلال تواجده في الإحتفالية التي نظمتها المشرف العام على مشروع علاج مرضى سرطان الليمفوما من المقيمين الشيخة أوراد الجابر في مركز الشيخة بدرية الأحمد، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الليمفوما بالجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية لدعم الدور الحكومي في مكافحة الأمراض.
وقال العبد الهادي: «يأتي هذا الاحتفال ضمن فعاليات برنامج مكافحة السرطان في وزارة الصحة»، لافتا الى ان تلك الامراض هي أحد مسببات الوفيات في الكويت كما هي الحال في دول العالم، الا انه مستويات انتشاره في الكويت أقل عن المستويات العالمية، وأن الوزارة لا تألو جهدا في مكافحة هذا المرض من حيث التشخيص المبكر والطرق العلاجية واعداد المنشآت والتجهيزات المتقدمة علميا وعالميا لمكافحة هذا المرض وعلاجه.
وأضاف، هذا النشاط هو أحد أنشطة التعاون في ما بين الوزارة والقطاع الخاص ممثلا في مشروع علاج مرض السرطان التي تقوم عليه الشيخة اوراد الجابر، لافتا الى ان الوزارة تبارك جهود مؤسسات الدولة الأهلية في هذا النشاط.
ولفت الي ان مركز الكويت لمكافحة السرطان وما يحويه من تجهيزات تشمل غرف العمليات والغرف التشخيصية والعلاجية الاشعاعية والكيميائية، سيكون أكبر مركز في الشرق الأوسط لجراحة وعلاج السرطان، لافتا انه تم طرح مناقصته وسيتم الاغلاق خلال شهرين ومن ثم اختيار الفائزة لبناء هذا المركز بسعة 600 سرير مع أربعة أجنحة للعلاج الاشعاعي وتتكامل معه بقية المراكز الأخرى القائمة حاليا والتي سيتم ربطها الكترونيا.
بدورها، أعلنت المشرف العام على مشروع سرطان الغدد الليمفاوية الشيخة أوراد جابر عن وجود عدد من المشاريع العلاجية التي يتم الاعداد لها لتوفير العلاج لأكبر عدد ممكن من مرضى هذا النوع من السرطان، بالاضافة الى مشروع آخر يتم الاعداد له حاليا وهو مشروع علاج مرضي سرطان اللوكيميا».
وقالت الشيخة أوراد ان : «مشروع تقديم العلاج لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية يقام بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي ومركز حسين مكي الجمعة، وذلك لتقديم العلاج المجاني لخمسين حالة سنويا من المرضى المقيمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج».
وتقدمت بالشكر لجميع المشاركين والمتعاونين الذين بذلوا جهدا كبيرا لانجاح المشروع، والى الهيئة الخيرية التي سارعت بالموافقة على تنفيذه ودفعت نصف القيمة، داعية أهل الخير للمبادرة في دعم المشروع لتقديم العلاج المجاني لأكبر عدد ممكن من المرضى من غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، مثمنة الدور الرائد لأهل الخير في الكويت وما يقدمونه من دعم ومساندة لمرضى السرطان.
وبينت الشيخة أوراد ان هناك مشاريع أخرى يتم الاعداد لها مع القائمين على الهيئة لتوفير العلاج لأنواع أخرى من السرطان، آملة باستمرارية المشروع للسنوات المقبلة وتوفير العلاج لحالات أخرى هي في أشد الحاجة للدعم والمساندة، مشيرة الى انه بعد اكتمال هذا المشروع هناك مشروع آخر بالتعاون مع الدكتورة سعاد البحر استكمالا لهذا المشروع وهو مشروع سرطان الدم، ويتم بالتعاون مع شركة المعجل بالاضافة الى مشروع ثالث في الطريق».
من جانبه، قال مدير مركز حسين مكي الجمعة الدكتور أحمد العوضي: «تشكل الأمراض السرطانية هاجسا للمجتمعات البشرية بشكل عام ولقد ثبت أن الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض يعطي خيارات أكثر للعلاج ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الشفاء الكامل».
وأضاف، يعتبر هذا المرض أحد أمراض المجموعة السرطانية المسماة اللمفاوية ويتطور في جهاز الجسم اللمفاوي. وهذا النوع من المرض قليل الانتشار الا انه الأكثر انتشارا بين الرجال في الكويت.
وأشار الى ان مركز الكويت لمكافحة السرطان والذي يضم كل المراكز العاملة في مجال مكافحة وعلاج السرطان يحتفل باليوم العالمي للسرطان الليمفوما مع مشروع علاج مرضي الليمفوما من المقيمين للتعريف بهذا المرض وتوعية المجتمع به كون انه يشكل أعلى النسب في الكويت بين الرجال، مؤكدا على أهمية توعية المجتمع بهذا المرض من خلال الدور المهم الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع وزارة الصحة، شاكرا الجهود الشخصية للشيخة اوراد الجابر وما تقدمه لدعم مرضى السرطان بعد ان استطاعت ان توفق في ما بين الهيئة الخيرية ووزارة الصحة لانشاء هذا المشروع وتحمل تكاليف العلاج للمرضى المقيمين خاصة اذا علمنا ان الجرعة الواحدة تكلف الف دينار والعلاج أكثر من 15 الف دينار.
وأشار الى ان توفير الدواء لتلك الفئة، عمل جليل يزرع الابتسامة ليس على شفاة المريض فقط بل على اسرته بالكامل، لافتا الى ان نسبة الشفاء تصل الى 85 في المئة في حال الاكتشاف المبكر لهذا المرض، داعيا أهل الكويت من المحسنين الى التبرع لانجاح هذه المشاريع الخيرية.
بدورها ثمنت الشيخة شيخة الخليفة الصباح القائمين على مشروع علاج مرضى سرطان الليمفوما، ودورهم المتميز للتوعية بهذا المرض، فكل الشكر للشيخة اوراد الجابر، ولا ننسى جهود الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، لافتة الى ان تلك الجهود مازالت تفتح ابوابها للمزيد من الجهود والأعمال التطوعية والخيرية من أهل الكويت لانجاح مثل هذه المشاريع الخيرية التي تضع الكويت في مكانة متميزة على مستوى العالم.
أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبد الهادي حرص الوزارة على توفير أحدث وأفضل أنواع علاجات السرطان على مستوى العالم، مع التركيز على الحملات التوعوية حول أمراض السرطان، لافتا الى ان الكشف المبكر يساعد كثيرا في القضاء على المرض والشفاء منه.
وأشاد العبد الهادي خلال تواجده في الإحتفالية التي نظمتها المشرف العام على مشروع علاج مرضى سرطان الليمفوما من المقيمين الشيخة أوراد الجابر في مركز الشيخة بدرية الأحمد، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لسرطان الليمفوما بالجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية لدعم الدور الحكومي في مكافحة الأمراض.
وقال العبد الهادي: «يأتي هذا الاحتفال ضمن فعاليات برنامج مكافحة السرطان في وزارة الصحة»، لافتا الى ان تلك الامراض هي أحد مسببات الوفيات في الكويت كما هي الحال في دول العالم، الا انه مستويات انتشاره في الكويت أقل عن المستويات العالمية، وأن الوزارة لا تألو جهدا في مكافحة هذا المرض من حيث التشخيص المبكر والطرق العلاجية واعداد المنشآت والتجهيزات المتقدمة علميا وعالميا لمكافحة هذا المرض وعلاجه.
وأضاف، هذا النشاط هو أحد أنشطة التعاون في ما بين الوزارة والقطاع الخاص ممثلا في مشروع علاج مرض السرطان التي تقوم عليه الشيخة اوراد الجابر، لافتا الى ان الوزارة تبارك جهود مؤسسات الدولة الأهلية في هذا النشاط.
ولفت الي ان مركز الكويت لمكافحة السرطان وما يحويه من تجهيزات تشمل غرف العمليات والغرف التشخيصية والعلاجية الاشعاعية والكيميائية، سيكون أكبر مركز في الشرق الأوسط لجراحة وعلاج السرطان، لافتا انه تم طرح مناقصته وسيتم الاغلاق خلال شهرين ومن ثم اختيار الفائزة لبناء هذا المركز بسعة 600 سرير مع أربعة أجنحة للعلاج الاشعاعي وتتكامل معه بقية المراكز الأخرى القائمة حاليا والتي سيتم ربطها الكترونيا.
بدورها، أعلنت المشرف العام على مشروع سرطان الغدد الليمفاوية الشيخة أوراد جابر عن وجود عدد من المشاريع العلاجية التي يتم الاعداد لها لتوفير العلاج لأكبر عدد ممكن من مرضى هذا النوع من السرطان، بالاضافة الى مشروع آخر يتم الاعداد له حاليا وهو مشروع علاج مرضي سرطان اللوكيميا».
وقالت الشيخة أوراد ان : «مشروع تقديم العلاج لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية يقام بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي ومركز حسين مكي الجمعة، وذلك لتقديم العلاج المجاني لخمسين حالة سنويا من المرضى المقيمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج».
وتقدمت بالشكر لجميع المشاركين والمتعاونين الذين بذلوا جهدا كبيرا لانجاح المشروع، والى الهيئة الخيرية التي سارعت بالموافقة على تنفيذه ودفعت نصف القيمة، داعية أهل الخير للمبادرة في دعم المشروع لتقديم العلاج المجاني لأكبر عدد ممكن من المرضى من غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، مثمنة الدور الرائد لأهل الخير في الكويت وما يقدمونه من دعم ومساندة لمرضى السرطان.
وبينت الشيخة أوراد ان هناك مشاريع أخرى يتم الاعداد لها مع القائمين على الهيئة لتوفير العلاج لأنواع أخرى من السرطان، آملة باستمرارية المشروع للسنوات المقبلة وتوفير العلاج لحالات أخرى هي في أشد الحاجة للدعم والمساندة، مشيرة الى انه بعد اكتمال هذا المشروع هناك مشروع آخر بالتعاون مع الدكتورة سعاد البحر استكمالا لهذا المشروع وهو مشروع سرطان الدم، ويتم بالتعاون مع شركة المعجل بالاضافة الى مشروع ثالث في الطريق».
من جانبه، قال مدير مركز حسين مكي الجمعة الدكتور أحمد العوضي: «تشكل الأمراض السرطانية هاجسا للمجتمعات البشرية بشكل عام ولقد ثبت أن الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض يعطي خيارات أكثر للعلاج ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الشفاء الكامل».
وأضاف، يعتبر هذا المرض أحد أمراض المجموعة السرطانية المسماة اللمفاوية ويتطور في جهاز الجسم اللمفاوي. وهذا النوع من المرض قليل الانتشار الا انه الأكثر انتشارا بين الرجال في الكويت.
وأشار الى ان مركز الكويت لمكافحة السرطان والذي يضم كل المراكز العاملة في مجال مكافحة وعلاج السرطان يحتفل باليوم العالمي للسرطان الليمفوما مع مشروع علاج مرضي الليمفوما من المقيمين للتعريف بهذا المرض وتوعية المجتمع به كون انه يشكل أعلى النسب في الكويت بين الرجال، مؤكدا على أهمية توعية المجتمع بهذا المرض من خلال الدور المهم الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع وزارة الصحة، شاكرا الجهود الشخصية للشيخة اوراد الجابر وما تقدمه لدعم مرضى السرطان بعد ان استطاعت ان توفق في ما بين الهيئة الخيرية ووزارة الصحة لانشاء هذا المشروع وتحمل تكاليف العلاج للمرضى المقيمين خاصة اذا علمنا ان الجرعة الواحدة تكلف الف دينار والعلاج أكثر من 15 الف دينار.
وأشار الى ان توفير الدواء لتلك الفئة، عمل جليل يزرع الابتسامة ليس على شفاة المريض فقط بل على اسرته بالكامل، لافتا الى ان نسبة الشفاء تصل الى 85 في المئة في حال الاكتشاف المبكر لهذا المرض، داعيا أهل الكويت من المحسنين الى التبرع لانجاح هذه المشاريع الخيرية.
بدورها ثمنت الشيخة شيخة الخليفة الصباح القائمين على مشروع علاج مرضى سرطان الليمفوما، ودورهم المتميز للتوعية بهذا المرض، فكل الشكر للشيخة اوراد الجابر، ولا ننسى جهود الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، لافتة الى ان تلك الجهود مازالت تفتح ابوابها للمزيد من الجهود والأعمال التطوعية والخيرية من أهل الكويت لانجاح مثل هذه المشاريع الخيرية التي تضع الكويت في مكانة متميزة على مستوى العالم.