كونا - رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج بمجلس الأمة الجزائري ابراهيم بولحية، بالدعوة التي وجهها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي النائب مبارك الخرينج، للبرلمانيين الجزائريين لزيارة الكويت.
/>وقال بولحية، في تصريح صحافي، قبيل مغادرة الوفد البرلماني الكويتي ان «هذه الدعوة ستكون عاملا مهم في توسيع دائرة العلاقات البرلمانية والسياسية بين البلدين»، معربا عن تفاؤله بنوعية هذه العلاقات في المستقبل.
/>وفي سياق آخر، شدد البرلماني الجزائري على أن مسألة بناء ميناء مبارك الكبير في الكويت تعتبر مشروعا تنمويا يخدم الكويت والعراق، ولا يؤثر على العراق بل يخدم المنطقة ككل».
/>ورأى في هذا الموضوع، ان من يريد خلق مشكلة بخصوص بناء هذا الميناء، هم وكما أسماهم «ضعاف النفوس» الذين يريدون اختلاق مشكلة بين الكويت والعراق، لابعاد العرب عما يحصل في عدة دول أخرى بالمنطقة.
/>واشار الى أن مشروع الميناء يخدم المنطقة، مؤكدا «ان كل مشروع يخدم الأمة الاسلامية يجب أن نثمنه، ونؤيده لما يدفع بالتنمية في البلدان العربية».
/>وبخصوص عمل مجموعة الصداقة الجزائرية- الكويتية، أوضح بولحية ان «جلسة العمل بين نواب الشعبين الجزائري والكويتي كانت غنية، خصوصا ان الطرفين تطرقا الى العديد من القضايا الساخنة في الدول العربية، ما أسهمت في توسيع أفق التعاون المشترك بين الجانبين». وأضاف، ان «النقاش كان صريحا بعد عرض الأفكار ووجهات النظر في ظل التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية»، مشيرا الى ان «مثل هذه اللقاءات تسهم في الاستفادة من خبرات البرلمانيين الأشقاء، خصوصا ان البرلمان الكويتي من البرلمانات القوية في العالم العربي، ولديه مواقف يحتذى بها».
/>
/>وقال بولحية، في تصريح صحافي، قبيل مغادرة الوفد البرلماني الكويتي ان «هذه الدعوة ستكون عاملا مهم في توسيع دائرة العلاقات البرلمانية والسياسية بين البلدين»، معربا عن تفاؤله بنوعية هذه العلاقات في المستقبل.
/>وفي سياق آخر، شدد البرلماني الجزائري على أن مسألة بناء ميناء مبارك الكبير في الكويت تعتبر مشروعا تنمويا يخدم الكويت والعراق، ولا يؤثر على العراق بل يخدم المنطقة ككل».
/>ورأى في هذا الموضوع، ان من يريد خلق مشكلة بخصوص بناء هذا الميناء، هم وكما أسماهم «ضعاف النفوس» الذين يريدون اختلاق مشكلة بين الكويت والعراق، لابعاد العرب عما يحصل في عدة دول أخرى بالمنطقة.
/>واشار الى أن مشروع الميناء يخدم المنطقة، مؤكدا «ان كل مشروع يخدم الأمة الاسلامية يجب أن نثمنه، ونؤيده لما يدفع بالتنمية في البلدان العربية».
/>وبخصوص عمل مجموعة الصداقة الجزائرية- الكويتية، أوضح بولحية ان «جلسة العمل بين نواب الشعبين الجزائري والكويتي كانت غنية، خصوصا ان الطرفين تطرقا الى العديد من القضايا الساخنة في الدول العربية، ما أسهمت في توسيع أفق التعاون المشترك بين الجانبين». وأضاف، ان «النقاش كان صريحا بعد عرض الأفكار ووجهات النظر في ظل التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية»، مشيرا الى ان «مثل هذه اللقاءات تسهم في الاستفادة من خبرات البرلمانيين الأشقاء، خصوصا ان البرلمان الكويتي من البرلمانات القوية في العالم العربي، ولديه مواقف يحتذى بها».
/>