دمشق - وكالات - اطلقت قوات الامن السورية نيرانها على مشيعين في كفرنبودة في حماة أثناء تشييع القتلى الذين سقطوا في اليوم السابق، فسقط خمسة قتلى بينهم مؤذن مسجد كفرنبودة هاروت النجم، كما اقتحمت قوات الامن عددا من البلدات في محافظتي حمص وادلب وفي منطقة ريف دمشق، فيما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية انه سقط 6 قتلى في عمليات مختلفة للجيش السوري.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان قوات الامن السورية «اطلقت النار على أهالي كفرنبودة في حماة أثناء تشييع الشهداء الذين سقطوا (اول من) أمس. وبلغنا سقوط خمسة شهداء حتى الآن منهم مؤذن مسجد كفرنبودة هاروت النجم كما اصيب عشرون آخرون إصابة بعضهم خطرة».
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد اعلن اول من امس عن مقتل 17 شخصا خلال العمليات التي نفذتها قوات عسكرية وامنية سورية في ريف حماة الاثنين بحثا عن مطلوبين، مشيرا الى اعتقال اكثر من ستين شخصا آخر.
واضاف المصدر نفسه ان القتلى هم ثلاثة في قرية مورك وأربعة في قرية كفرنبودة وعشرة آخرون في قرى كرناز وزيزون وكفر زيتي وقلعة المضيق وقرى اخرى في سهل الغاب.
واشار اتحاد تنسيقيات الثورة الى تحليق طائرات حربية فوق ريف حماة الشمالي خصوصا فوق قرية الشير على طريق محردة.
وفي حمص، افاد اتحاد تنسيقيات الثورة ان قوات من الجيش و«الشبيحة» هاجمت حي بابا عمرو في المدينة.
ووفق الاتحاد، قطع التيار الكهربائي بشكل كامل عن ناحية سرمين في ادلب بالتزامن مع تجمع هائل من السيارات والدبابات امام معسكر الشبيبة جنوبي النيرب القريبة من سرمين، مشيرا الى تخوف من عملية عسكرية في المنطقة.
كما اشار الاتحاد الى تحليق طائرات فوق سرمين لترويع الأهالي.
وفي مضايا بريف دمشق سمع إطلاق نار كثيف في مرصد الجبل الشرقي (قلعة الكرسي).
وقالت مصادر محلية لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال» إن أعداداً كبيرة من القوات الحكومية طوّقت امس مدينة الزبداني وبدأت حملة تمشيط ودهم، حيث انتشر المئات من الجنود على أسطح المباني وفي الشوارع.
وأضافت أن «القوات الحكومية اعتقلت العشرات من أبناء المدينة التي فرض عليها طوق أمني ومنع أي شخص من دخولها أو مغادرتها».
وشهدت مدينة الزبداني مساء اول من أمس تظاهرة مناهضة للحكومة طالبت بإسقاط النظام.