| شعاع الرشيدي | أزمات سياسية واقتصادية وأكاديمية شكلت للعالم بأكمله خوفا وهلعا من المستقبل الذي ينتظره أجيال قادمة لا تعلم ماذا يحدث لها من أزمات سوف تهدم آمالها أم تبني** لها العمران والأفكار، لا راحة في هذه الحياة!! نعم ليس بها أي راحة بل مشقة وتعب وقلق وأخبار تقلق الشخص وتجعله في دوامة التفكير المزعج من هذا العالم، ولكن اليوم سنتطرق لموضوع الاقتصاد الذي قد شكل لنا أزمة وقلقا قد يهدد الاستقرار الاقتصادي والسياسي للدول، سأخبركم عن الأزمات المالية ولو بشيء بسيط وهي من أكثر المواضيع الاقتصادية تداولا نظرا لطبيعتها، وارتباطها بدورات الأعمال، وأنوه بأنها تهدد المصالح والأهداف الحالية والمستقبلية ومن مظاهرها انهيار البورصة وحوادث مضاربات نقدية كبيرة وبطالة دائمة!! نعم بطالة دائمة التي انتشرت بشكل واضح في الدول خصوصا في دول الخليج، تعرف الأزمة المالية بشكل خاص بأنها انهيار النظام المالي وسوق العقارات وان تحدثت عن الأزمات الخاصة في الأزمة المالية من القدم سوف أكتب بحثا خاصا وليست مقالة عن أزمة بهذا الشكل وأسطر محدودة، لأن هذه الأزمة لا تنحصر في أسطر قليلة بل في روايات وكتب حتى نوفي حقها ونحصر أسبابها ولو بقليل منها، وان خصصت دول الخليج الـ 6، وآثار الأزمة على دول الخليج ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط لديها، أنا لست متخصصة في مجال الاقتصاد حتى أضع خطوات لتفادي هذه المشكلة ولكن من نظريتي البسيطة أن مخرجات التعليم وسوق العمل له دور أساسي لتفادي هذه الأزمة التي تشل حركة الاقتصاد في البلد، لما لا تستفيدون من الكوادر الوطنية، الأزمة المالية أثبتت تكدس بعض التخصصات وهو فرض بطالة اجبارية وليس بإرادة الشخص، نتمنى من هذه الأزمة تنحل بشكل سليم وطريقة صحيحة، فإن هذا ما يجعلنا نأمل ونتمنى من المسؤولين عن التعليم أن يضعوا في اعتبارهم تداعيات الأزمة المالية التي قد لا تسمح مستقبلا ببقاء خبرات غير كويتية قد ترحل لوطنها بأي وقت ستخلف من بعدها أزمات أخرى لم تطرأ على بال أي شخص وهو مالا نأمله وما لا نريده.
فنانة تشكيلية
بكالوريوس تربية فنية
كلية التربية الأساسية
فنانة تشكيلية
بكالوريوس تربية فنية
كلية التربية الأساسية