طالبت الشيخة فريحة الأحمد رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي «بعض أعضاء مجلس الامة المشحونين بنوايا الاستجواب بعد العيد بنزع فتيل الازمات السياسية وترك الناس يعيشون في أمن وأمان».
وحضت الشيخة فريحة في بيان صحافي المجتمع الكويتي على «ارساء قواعد التعايش السلمي بين اطياف الشعب بناء على خطاب صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في العشر الاواخر من رمضان الفائت».
واضافت ان «المجتمع مطالب الآن اكثر مما مضى بمد جسور المحبة والتواصل في رفعة الكويت والعمل على ازالة الفوارق وكسر الجمود الاقتصادي والوظيفي والنيابي، ولنبدأ بترسيخ مبادئ التعاون الايجابي بين المؤسسات الحكومية والاهلية لمصلحة الاسرة التي هي نواة المجتمع المتقدم».
وذكرت ان «رمضان كان فرصة لتوحيد الجبهة الداخلية وتأكيد الوحدة الوطنية من خلال توحد الفطور والامساك وزيارة الدواوين والتواصل بين افراد المجتمع ما كان له اثر بالغ في نسيان الماضي والتفاؤل بالمستقبل وجاء العيد ليؤكد تلك المعاني السامية الممزوجة بعبق الماضي، وذكريات رجال الكويت المخلصين»، مشيرة الى ان «الاعياد ليست مجرد مناسبات تمر مرور الكرام دون ان تترك في نفوسنا مواثيق وعهودا قطعناها على انفسنا بالسير بمستقبل الكويت نحو الدول المتقدمة ببذل الغالي والنفيس في حمايتها من اعدائها الطامعين بها».
وأكدت ان الدول «لا تستقر الا بالعمل الجاد والشفافية في التعامل ودفع الشباب الى العلم والمعرفة ومبدأ اتاحة الفرص للجميع».
وطالبت الاحمد بعض اعضاء مجلس الامة المشحونين بنوايا الاستجواب بعد العيد بنزع فتيل الازمات السياسية وترك الناس يعيشون في امن وامان ويمارسون حياتهم ويديرون أموالهم براحة وطمأنينة.