هو قوة مناهضة للشر؛ هو الحل المثالي لكل مشكلات البشر؛ هو علاقة أزلية موجودة مع وجود الإنسان؛ هو يُوّلد الهمم ويرفع للقمم؛ هو الضمير الإنساني الذي ينادي بصوت خافت لا تفعل لا تخطئ لا تذنب؛ هو يرتقي بالنفوس ويزكيها ويُحليها؛ هو إطلالة من السماء إلى الأرض لترفع وتُرقّي الأرواح وتبعث فيها الأمل والتفاؤل والاستبشار.
هو نعمة عظيمة من نعم الله على الإنسان؛من يفقد هذه النعمة سوف يسقط في دائرة القلق؛ ويدخل في جحيم الاكتئاب؛ هو مهم لتحقيق التوازن النفسي للإنسان؛ هو إحساس فطري لا شعوري؛ هو إبداء وإعراب راقٍ يعلن ويصرح عن نضج الإنسان واكتمال مداركه وعواطفه وأحاسيسه.
هو يستوطن القلوب؛ هو الأساس والقوام الثابت الذي ترتكز عليه الصلات والارتباطات؛ هو نبع للإخلاص والوفاء؛ هو ينبوع المسؤولية والعطاء والاحترام والنزاهة؛ هو منهل القيم والأخلاقيات؛ هو يسكن القلوب التي لا يطّلع عليها إلا علام الغيوب.
هو من يجعلنا نبدع ونضيف؛ نسكن ونسلك؛ نقف ونمشي؛ نصعد ونهبط؛ نتفاعل ونسكت؛ هو يشمل حياة الإنسان بكل جوانبها؛ هو عين الحياة وقلبها؛ هو الحياة ذاتها؛ هو الذي يجسد قيمة الحياة ومنافعها؛ هو مصدر من مصادر النور والضياء والسرور؛هو مَعِين للثقة بالنفس؛ هو يقودنا لفعل الخير والنماء؛ هو الطاقة التي تدفعنا لإحقاق الحق وإبطال الباطل؛ هو المقود الذي يوجهنا لصائب أمورنا وسداد آرائنا؛هو شعور بالحرية والاستقلالية؛ هو رمز من رموز الشموخ والكبرياء.
هو حقيقة لا وهم تترجم سلوك الآخرين؛ هو أفعال لا أقوال فقط؛ هو باعث يبعث في النفس الراحة والطمأنينة والانشراح؛ هو تفكير عقلاني وجداني؛ هو ما يدفع الناس للانسجام والتوافق؛ هو يمٌ جارٍ من الصدق والشفافية؛ هو مفهوم لكل إيجابية؛ هو سر من أسرار بحور البشرية.
هو تعميق للإرادة وتثبيت للتضحية؛ هو تلقائية وبراءة؛ هو حنان ومودة ورحمة؛ هو تجرد من الأهواء والشخصانية؛ هو تعال على المصالح الذاتية التي تضاد وتنافي المصالح الجماعية؛ من يمتلكه لا يستطيع إلا أن يحكّمه في سائر سلوكياته من مشاعر وأحاسيس وأقوال وأفعال وأعمال؛ حتى لا يظلم ولا يُظلم.
هو من يسمو بك للمعالي؛ ويدفعك لاتخاذ قرارات صادقة حقيقية شجاعة؛ هو من يجعلك تتحدى الصعوبات وتواجه المشكلات من دون انحراف والتواء؛ هو ينأى بنا للتطور؛ هو يجعلنا ثابتين على مبادئنا وقناعاتنا؛ هو يحمينا ويحصنا من الغش والخداع والخيانة؛ هو يجعلنا مناضلين مكافحين عن قيمنا؛ هو يجعلنا مؤثرين جذابين طموحين؛ قادرين على وضع أهدافنا والتخطيط السليم لها؛عارفين متى وكيف نسقطها على الواقع لنمضي بمشوارنا.
نعم! إن لم تبحث عنه فهو حتما سيبحث عنك؛ لأنه ظاهرة طبيعية تعصف بحياتنا لتجعلنا أقوياء صامدين أمام المغريات؛ غير مضطربين في مفاضلة الأمور وموازنتها فيما بين الصالح والأصلح؛ المهم والأهم؛ الفاضل والمفضول؛ أنا أجزم أنكم عرفتموه «إنه الحُبْ» وأي حب؟ (حب الوطن) فالمحب الصادق لوطنه وأرضه وشعبه؛ الراغب في إصلاح الخلل؛ وجبر العلل؛ لا يمكن أن يفسد ويحطم ويخرب؛ الحب يمنحنا القوة التي نواجه بها أمواج الحياة المتلاطمة؛ ورياح الأحداث العاصفة لننهض ونصحو ونفيق ونرتقي بالبلاد والعباد إلى ذروة السنام وأوج الزمام.
منى فهد العبدالرزاق الوهيب
m.alwohaib@gmail.com
twitter: @mona_alwohaib
هو نعمة عظيمة من نعم الله على الإنسان؛من يفقد هذه النعمة سوف يسقط في دائرة القلق؛ ويدخل في جحيم الاكتئاب؛ هو مهم لتحقيق التوازن النفسي للإنسان؛ هو إحساس فطري لا شعوري؛ هو إبداء وإعراب راقٍ يعلن ويصرح عن نضج الإنسان واكتمال مداركه وعواطفه وأحاسيسه.
هو يستوطن القلوب؛ هو الأساس والقوام الثابت الذي ترتكز عليه الصلات والارتباطات؛ هو نبع للإخلاص والوفاء؛ هو ينبوع المسؤولية والعطاء والاحترام والنزاهة؛ هو منهل القيم والأخلاقيات؛ هو يسكن القلوب التي لا يطّلع عليها إلا علام الغيوب.
هو من يجعلنا نبدع ونضيف؛ نسكن ونسلك؛ نقف ونمشي؛ نصعد ونهبط؛ نتفاعل ونسكت؛ هو يشمل حياة الإنسان بكل جوانبها؛ هو عين الحياة وقلبها؛ هو الحياة ذاتها؛ هو الذي يجسد قيمة الحياة ومنافعها؛ هو مصدر من مصادر النور والضياء والسرور؛هو مَعِين للثقة بالنفس؛ هو يقودنا لفعل الخير والنماء؛ هو الطاقة التي تدفعنا لإحقاق الحق وإبطال الباطل؛ هو المقود الذي يوجهنا لصائب أمورنا وسداد آرائنا؛هو شعور بالحرية والاستقلالية؛ هو رمز من رموز الشموخ والكبرياء.
هو حقيقة لا وهم تترجم سلوك الآخرين؛ هو أفعال لا أقوال فقط؛ هو باعث يبعث في النفس الراحة والطمأنينة والانشراح؛ هو تفكير عقلاني وجداني؛ هو ما يدفع الناس للانسجام والتوافق؛ هو يمٌ جارٍ من الصدق والشفافية؛ هو مفهوم لكل إيجابية؛ هو سر من أسرار بحور البشرية.
هو تعميق للإرادة وتثبيت للتضحية؛ هو تلقائية وبراءة؛ هو حنان ومودة ورحمة؛ هو تجرد من الأهواء والشخصانية؛ هو تعال على المصالح الذاتية التي تضاد وتنافي المصالح الجماعية؛ من يمتلكه لا يستطيع إلا أن يحكّمه في سائر سلوكياته من مشاعر وأحاسيس وأقوال وأفعال وأعمال؛ حتى لا يظلم ولا يُظلم.
هو من يسمو بك للمعالي؛ ويدفعك لاتخاذ قرارات صادقة حقيقية شجاعة؛ هو من يجعلك تتحدى الصعوبات وتواجه المشكلات من دون انحراف والتواء؛ هو ينأى بنا للتطور؛ هو يجعلنا ثابتين على مبادئنا وقناعاتنا؛ هو يحمينا ويحصنا من الغش والخداع والخيانة؛ هو يجعلنا مناضلين مكافحين عن قيمنا؛ هو يجعلنا مؤثرين جذابين طموحين؛ قادرين على وضع أهدافنا والتخطيط السليم لها؛عارفين متى وكيف نسقطها على الواقع لنمضي بمشوارنا.
نعم! إن لم تبحث عنه فهو حتما سيبحث عنك؛ لأنه ظاهرة طبيعية تعصف بحياتنا لتجعلنا أقوياء صامدين أمام المغريات؛ غير مضطربين في مفاضلة الأمور وموازنتها فيما بين الصالح والأصلح؛ المهم والأهم؛ الفاضل والمفضول؛ أنا أجزم أنكم عرفتموه «إنه الحُبْ» وأي حب؟ (حب الوطن) فالمحب الصادق لوطنه وأرضه وشعبه؛ الراغب في إصلاح الخلل؛ وجبر العلل؛ لا يمكن أن يفسد ويحطم ويخرب؛ الحب يمنحنا القوة التي نواجه بها أمواج الحياة المتلاطمة؛ ورياح الأحداث العاصفة لننهض ونصحو ونفيق ونرتقي بالبلاد والعباد إلى ذروة السنام وأوج الزمام.
منى فهد العبدالرزاق الوهيب
m.alwohaib@gmail.com
twitter: @mona_alwohaib