| كتب منصور الشمري |
فوجئت موظفة الجوازات في مطار الكويت الدولي بأن هاتفها النقال الذي كان موضوعا امامها على «الكاونتر» اختفى بغتة، وبعد ان بحثت في حقيبة يدها، ولم تعثر عليه، ابلغت ضابط الزام الذي طلب مراجعة كاميرات المراقبة، ليتبين ان الفاعل طفل كان مسافرا برفقة ذويه.
مصدر أمني افاد «الراي» بأن «فحص الصور المسجلة في كاميرات المراقبة كشف عن ان اسرة الطفل وقفت أمام الموظفة (صاحبة الهاتف) لانهاء اجراءات المغادرة، وبينما استغرقت في عملها منشغلة بشاشة الكمبيوتر، اذا بالطفل يغافل الجميع ويمد يده ملتقطا الهاتف، ثم يدسه في جيبه، قبل ان تتحرك الأسرة متجاوزة حاجز المغادرة».
وأكمل المصدر «ان رجال الأمن سجلوا قضية سرقة، ولجأوا الى قوائم المغادرين لاستخراج بياناتهم والاستدلال على الاسرة، تمهيدا لاخضاع افرادها للتحقيق، للكشف عن مدى علمهم ومسؤوليتهم عن جريمة طفلهم».