يجري رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، محادثات اليوم في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتناول الأوضاع في لبنان والدور الذي يمكن ان تؤديه روسيا في المساعدة من اجل تذليل الأزمة السياسية.جنبلاط، الذي كان وصــــل الى موسكـــو الاحـــد وأجــرى امس سلسلة لقاءات، حمل سورية «مسؤولية الخلافات التي نشأت حول قضية توزيع السلطات بين الغالبية والمعارضة»، ومشيراً الى أن «من المتعذر تعايش لبنان الديموقراطي مع الديكتاتورية في سورية».وأوضح «أن الحديث لا يدور حول تغيير نظام الحكم في سورية وإنما حول قدرة الغرب وروسيا على إقناع القيادة السورية بالكفّ عن التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية والتركيز على مشاكلها».واذ لفت في حديثه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الصادرة عن حزبه «التقدمي الاشتراكي»، الى «التظاهرات المفخخة للمعارضة واستخدام الشارع بعد تحريضه طائفيا ومذهبيا على مدى أشهر متلاحقة»، سأل: «كيف تتمّ الشراكة مع قوى تسيطر على مناطق مقفلة لا تسمح لأجهزة الدولة ومؤسساتها بدخولها؟ وكيف تستوي الشراكة بين أطراف يملكون ترسانة من الصواريخ وأطراف لا تملكها؟ وكيف تتم الشراكة مع قوى تعتنق وتمجّد ثقافة الموت على حساب ثقافة الحياة، وتبشر بالموت صباح مساء؟».