| بيروت - «الراي» |وصف رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط الإضراب الذي نفذته النقابات العمالية اول من امس، بانه «فاشل»، رابطاً اياه بتعطيل المحكمة الدولية «لأن النظام السوري وحلفاءه لا يريدون سماع كلمة محكمة».وتوقّع جنبلاط في حديث الى قناة «العربية» (ليل الخميس) أن تستمرّ الاغتيالات السياسية، من دون ان يستبعد إمكان «العودة إلى خطف الرهائن الأجانب في لبنان»،وقال: «طبعا بالارهاب السوري وربما قليلا الايراني ... يمكن ان نعود الى هذه الحلقة الجهنمية»، مشيراً الى «ان (الرئيس السوري) بشار الأسد لا يريد المحكمة الدولية لذلك حصلت الاغتيالات السياسية وستبقى مستمرة».وأشار الى «أن مسؤولية وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المقبل في 27 الجاري هي «أن يكون لبنان أو يزول»، معتبراً أن المبادرة العربية لا تفسير لها وتقضي بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً وإقامة حكومة وحدة وطنية ووضع قانون انتخابات نيابية.وقال رداً على سؤال: «سنقوم كالعادة في 14 فبراير (ذكرى اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري) بالحج إلى الموقع الرئيسي في ساحة الحرية لاحترام ذكرى كل شهداء ثورة الأرز الذين أضيف إليهم اللواء فرانسوا الحاج والأبرياء الذين سقطوا في الكرنتينا». سنذهب ونحتفل على طريقتنا الحضارية السلمية ولا نتحدى لكننا هنا لم نزل، فهناك معركة وجود. فإما يزول البلد وتعود جزمة النظام السوري وتحكم البلد مع حلفائه أو نحن هنا. ونقول لا حتى لو دخلت الدبابات تدخل على أجسادنا، ونطالب المعارض بالحد الأدنى من العقلانية إذا كانوا يملكون قرارهم بأنفسهم لكن للأسف قرارهم من الخارج».وإذ تخوف من حرب جديدة يعد لها «حزب الله» على غرار حرب يوليو، دعا الى «حوار حول سلاح الحزب على أساس ان يكون مصيره في الوقت المناسب بيد الجيش»، مشدداً على أن قوى «14 مارس» لا تخاف السلاح، وقال: « ما زلنا موجودين لم نخف ولن يردعنا الاغتيال ولن نخاف السلاح ويستطيعون ان يملكوه بكميات كبيرة ونحن هنا (...).»ودعا جنبلاط الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله الى التخلي عن «فارسيته وسوريّته» والعودة الى مسلمات الحوار، معتبراً، على صعيد آخر، أن رئيس البرلمان نبيه بري «سيعود الى لبنانيته ويخرج من الطوق المفروض عليه».
خارجيات
جنبلاط: الاغتيالات ستستمرّ ولا أستبعد خطف رهائن في لبنان
12:53 م