دعا عضو هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و الممثل عن مجموعة من أعضاء هيئة التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي المهندس حمد العصيدان نواب مجلس الأمة والسلطة التنفيذية بضرورة تبني سياسات موصدة يتم على أساسها استكمال المخطط التنموي الذي أكدوا جميعاً بأن ذلك ليس درباً من الخيال بل من الممكن تحويله إلى واقع مشيرا إلى موافقة المجلس على عدد من القوانين أثناء استجواب وزيرة التربية  وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح الأسبوع الماضي . و أوضح م.العصيدان بأن وزارة التعليم هي إحدى أهم الوزارات و المؤسسات الوطنية التي يجب أن تتضافر جميع الجهود من قبل جميع السلطات المعنية في الدولة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وذلك في محاولة للنهوض بهذه الوزارة العتيدة ومحاولة إفساح المجال أمام قياداتها لتحقيق الخطط العلمية التي أتوا بها و يرون أن فيها الأسس التي يستطيعون من خلالها تطوير الأداء داخل وزارة التربية سواء الأداء الفني أو الإداري أو التربوي أو التعليمي و الأكاديمي بعد أن أصاب هذه القطاعات جميعاً التعطيل و الجمود سواء بقصد أو من دون قصد. و أعرب م.العصيدان عن ثقته في طرح الوزيرة لتطوير العملية التعليمية داخل الكويت و صدق نواياها خاصة بعد جلسة الاستجواب التي استطاعت فيها توضيح العديد من الأمور الغامضة و الكشف عن عدد كبير من الحقائق و مشاريع الوزارة التي يحتاج تنفيذها إلى بعض الوقت موضحاً بأن الوزيرة تعمل داخل الحكومة ومن المفترض أن عملها عمل جماعي في كافة وزاراتها و بالتالي فان أي إخفاق مهني في أحدى وزاراتها هو اخفاق للحكومة بأكملها بعيداً عن النواحي و الأمور الشخصية للوزراء و القياديين محذراً من أن التمادي في التتبع في عورات الوزارة سيؤدي إلى فقدان الثقة و تعطيل برامجها. كما طالب م.العصيدان الوزيرة بضرورة خلق حالة من التوازن في متابعة التعليم و قطاع التربية وعدم إغفال القطاع الأكاديمي  الذي كثرت مشاكله في الآونة الأخيرة نتيجة انشغال الوزيرة بكثرة الاتهامات التي حولت اهتمامها عن قطاع التعليم  الأكاديمي بوجه عام و التطبيقي بوجه خاص حتى تفاقمت المشاكل داخل هذا القطاع التعليمي الاستراتيجي و أصبح العاملون به من أساتذة في حيرة من هذه الفوضى التي دبت في أركان تلك المؤسسة العريقة. و أضاف م.العصيدان بأننا في قطاع التعليم التطبيقي استبشرنا خيراً بعد نجاح الوزيرة في الاستجواب حيث استطاعت الوزيرة بذلك التخلص من أعباء ومشاكل أخذت من وقتها و جهدها الكبير كان له تأثير مباشر على أداء العملية التعليمية و الأكاديمية داخل الكويت خاصة فيما يتعلق بالوظائف الإشرافية في بعض كليات الهيئة التي هجم عليها بعض الأشخاص من دون وجه حق بمساعدة البعض الذين استغلوا انشغال الوزيرة بالأحداث التي مضت.