المنامة- رويترز- قال مصدران مطلعان ان البنك الاهلي المتحد أكبر بنك في البحرين من حيث القيمة السوقية علق أعماله مع ايران فيما يعد امتثالا لضغوط أميركية لعزل الجمهورية الاسلامية بسبب أنشطتها النووية.وقال المصدران المطلعان على سياسة البنك الاهلي المتحد ان البنك «جمد» نشاطه المصرفي مع ايران. وامتنع الاثنان عن التعليق بشأن كيف يمكن أن يؤثر هذا على بنك المستقبل التابع للبنك البحريني والذي تأسس في عام 2004 مع شريكين ايرانيين.وكان عضو اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني جاسم علي قد قال هذا الاسبوع ان الحكومة تضغط على البنك الاهلي لتجميد العمليات الايرانية.وأسس البنك الاهلي بنك المستقبل كمشروع مشترك مع بنك صادرات ايران وبنك ميلي ايران. ويتمثل النشاط الرئيسي للبنك في الاستثمارات المصرفية كبيرة الحجم ويستهدف التدفقات المالية بين ايران ودول الخليج. وقال بنك المستقبل على موقعه على شبكة الانترنت ان البنك يهدف لنقل استثمارات في السندات والاسهم من الخليج الى ايران.وتمارس الولايات المتحدة التي تعتبر البحرين حليفا ولها قاعدة بحرية هناك ضغوطا على الحكومات الخليجية لعزل ايران التي تتهمها واشنطن بالسعي لصنع أسلحة نووية. وتنفي ايران ذلك.وقال مصرفيون ان بنوكا بالامارات العربية المتحدة التي تمتلك ثاني اكبر اقتصاد عربي أوقفت اصدار خطابات اعتماد للشركات الايرانية. تقيم ايران التي تتزايد عزلتها عن الغرب علاقات اقتصادية وثيقة منذ فترة طويلة مع أغلب دول الخليج لاسيما الامارات والبحرين وبهما أكبر المراكز المالية بالشرق الاوسط.