عاد المصلون إلى إحياء ليالي رمضان في مساجدهم، بعد انقطاع العام الماضي بسبب جائحة «كورونا»، بفرحة تغمر الرجال وحزن يكتسي النساء والأطفال، لعدم تمكنهم من حضور المساجد، بسبب الاشتراطات الصحية التي أصدرها مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا الvذي يجتاح العالم.

ومع انتهاء صلاة العشاء، ليل الاثنين الماضي، أحيت مساجد الكويت أولى ليالي رمضان بصلاة التراويح، وسط أجواء من الروحانيات الإيمانية والالتزام الواضح بالاشتراطات الصحية، من لبس الكمام وإحضار السجادة للصلاة والتباعد بين المصلين.

ورغم فرحة المصلين، إلا أن التذمر كان كبيراً من تقليص وقت صلاة التراويح، لمدة 15 دقيقة، فجعلت الأئمة يستعجلون في أداء الصلاة ويقصرون في التلاوة مما خلف استياءً من كبار السن، الذين يؤدون صلاتهم بتأنٍ، مطالبين بزيادة وقت الصلاة، بحيث لا يقل عن نصف الساعة ولا يزيد على ساعة، ليتسنى للمصلين استشعار الأجواء الروحانية في صلاة التراويح.

كما نقل عدد من المصلين استياء النساء من قرار منعهن من أداء صلاة التراوح في المساجد.