تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» في عدد الإثنين الفائت تحت عنوان «شوارع خيطان... حقول ألغام»، قام النائب سعدون حماد بجولة تفقدية على عدد من شوارع المنطقة للوقوف ميدانياً على حجم الدمار الذي لحق بشوارع المنطقة.

وعلى هامش الجولة، قال حماد «استمعنا إلى الكثير من شكاوى أهالي خيطان بخصوص تهالك شوارعها، وتفقدنا تلك الشوارع على أرض الواقع، وشاهدنا كميات هائلة من الحفر الموجودة في شوارع المنطقة».

وأشار حماد إلى فشل وزيرة الأشغال الدكتورة رنا الفارس في تجربتها الأولى في أول موجة أمطار، ومعالجة آثار هذه الموجة التي نتج عنها مشاكل في الطبقة السطحية للعديد من الطرق وشوارع المناطق، وتحديدا شوارع منطقة خيطان، لدرجة نعتقد أن هذه الشوارع من دون أسفلت.

وأضاف «سنتابع مع سمو رئيس مجلس الوزراء موضوع الإسراع بصيانة شوارع خيطان»، مشيراً إلى تكاسل فرق طوارئ وزارة الأشغال عن القيام بواجبها تجاه صيانة شوارع مناطق الكويت».

وتابع: أن الحفر الموجودة في الشوارع يمكن أن تؤدي إلى حوادث، ومع هذا أنا لا أرى دوراً واضحاً لوزارة الأشغال ووزيرتها الدكتورة رنا الفارس في موضوع شكاوى صيانة الشوارع، رغم أن هذه الشكاوى أعتقد أنها وصلت لوزيرة الأشغال، متمنياً سرعة عمل الصيانة اللازمة لشوارع المنطقة.

وأردف أن هناك إشكالات كثيرة في مناطق عدة في شأن تهالك شوارعها ولكن حاليا أنا أتحدث عن تهالك شوارع منطقة خيطان لوصول التهالك إلى درجة لا يمكن تصورها.

وأوضح أنه رغم توصية سمو الأمير الراحل بسرعة إصلاح جميع الطرق، إلا أنه لم يتم إصلاح جميع الطرق وتم اختيار صيانة طرق بعينها وإهمال طرق أخرى.