أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن فوز تطبيق «شلونك» بالمركز الأول بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية فى دورتها العشرين يعد مصدر فخر للوزارة وللقائمين على هذا التطبيق، لا سيما في ظل المنافسة الكبيرة بين المشاريع المتقدمة والمتأهلة للجائزة من داخل وخارج الكويت.

وأوضح السند في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن إعلان فوز تطبيق شلونك بالمركز الأول في جائزة بحجم وقيمة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في ظل المنافسة الكبيرة بين المشاريع المتقدمة والمتأهلة من داخل وخارج دولة الكويت، ليؤكد قيمة العمل ومميزاته والجهود التي بذلت لإنجازه، ويعكس حرص الوزارة على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في سبيل ضمان تطبيق الإجراءات الوقائية بالشكل اللازم، ووفق معايير الجودة المطلوبة.

وأوضح أن مفتاح التنافس يأتي من قيمة العمل ومميزات المشروع وما يحققه من فوائد، وهو ما كان محل دراسة وتقييم لجنة التأهيل للمشاريع المتنافسة في الجائزة ولجنة التحكيم، حيث تضم اللجنة الأولى 10 خبراء من أعلى الخبرات الفنية والعلمية في دولة الكويت، فيما تضم لجنة التحكيم ومجلس التحكيم العربى 9 أعضاء من كبار المسؤولين من الجهات الحكومية والمدنية من الدول عربية.

وأشار الدكتور السند إلى الدور الفعال لتطبيق شلونك في المتابعة الدقيقة للأشخاص المحجورين أو المعزولين منزليّاً، والتحقق من مدى التزامهم ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مؤكدا أن فوز التطبيق بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية والتي انطلقت هذا العام تحت عنوان «أفضل المشاريع التقنية» يؤكد من جديد مميزات التطبيق وأهميته التي امتدت لعامة المواطنين والمقيمين، ودوره في التقصي الوبائي عبر خاصية التتبع ورصد حالات التقارب والمخالطة.

وأشار الدكتور السند إلى أن التطبيق الذي نفذ بالكامل في الكويت بالتعاون بين وزارة الصحة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وشركة زين للاتصالات قدم فوائد صحية عديدة، و الحاجة إليه كانت ملحة نظرا للصعوبات التي كانت قد تواجه فرق الصحة الوقائية في متابعة الاعداد الكبيرة للشريحة المستهدفة أعلاه للتأكد من مدى التزامها.

وثمن الدكتور السند جهود القائمين على جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وأهدافها الرامية إلى إذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات، وتطوير القدرات البشرية والارتقاء بالمهارات المعلوماتية والابداعات المختلفة، مؤكدا أن الجائزة وفي ظل اتساع قاعدة المشاركين والمشاريع المشاركة فيها تعكس وجه الكويت الحضاري والثقافي.