استقبلت السفارة الباكستانية، أمس، رؤساء بعثات ديبلوماسية في الكويت، لتقديم التعازي في رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق مير ظفر الله خان جمالي.

وقال سفير باكستان لدى البلاد سيد سجاد حيدر، إن الرئيس جمالي كان سياسياً باكستانياً مرموقاً، شغل منصب رئيس الوزراء الخامس عشر لباكستان من العام 2002 حتى استقالته في العام 2004.

وقد استقال بسبب خلافات حول العديد من القضايا السياسية مع الرئيس برويز مشرف، وكان أول رئيس وزراء منتخب من إقليم بلوشستان في باكستان.

وأضاف حيدر، في تصريح للصحافيين، أن «جمالي دخل السياسة في السبعينيات، وظل نشطاً حتى قبل بضعة أشهر.

وخلال مسيرته السياسية، كان مرتبطاً بأحزاب مختلفة، بما في ذلك حزب الشعب الباكستاني ورابطة شريف باكستان الإسلامية، بالإضافة إلى إحدى فصائلها».

وأشار إلى أن «الفقيد ولد في قرية صغيرة روجان جمالي من قسم نصير أباد في بلوشستان (الإمبراطورية البريطانية الهندية) في عائلة سياسية بلوشية، وهو صديق مقرب للقائد محمد علي جناح.

ولم يكن والده مير شاهناواز خان جمالي منخرطاً بشكل مباشر في السياسة النشطة، لكنه كان عضواً في مجلس الجيرغا ومالكاً للمنطقة».

وأفاد أن «جمالي تلقى تعليمه المبكر في كلية لورانس موري، ومستويات A من كلية أيتشيسون بلاهور.

ثم درس في كلية حكومية للحصول على درجة البكالوريوس».