أنعش قرار الإدارة العامة للمرور عمل محال زينة السيارات، بعد أن رفع التعديل الجديد في قانون المرور نسبة تظليل زجاج المركبة من 30 إلى 70 في المئة.

ونص القرار الجديد، الذي يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم بعد نشره في الجريدة الرسمية، على أن يكون تركيب تظليل زجاج المركبات بنسبة 40 في المئة فقط للسيارات من الوكالات، حتى لا تتجاوز النسبة الأعلى المحددة 70 في المئة، (نسبة تظليل الزجاج من المصنع مع النسبة المضافة الجديدة وهي الحد الأقصى، بحيث تكون 30 في المئة من المصنع و40 في المئة التظليل المضاف).

وحدّدت الإدارة العامة محاذير ومخالفات، منها عدم تجاوز النسبة المسموح بها وهي 70 في المئة على ألا تقل درجة الشفافية عن 30 في المئة بحسب المواصفات الأميركية، ومنع تركيب التظليل العاكس نهائياً، ومنع تظليل الزجاج الأمامي، حيث تقوم إدارة الفحص الفني باستخدام العديد من الأجهزة لقياس نسبة التظليل، تحت طائلة تحرير مخالفة لقائد المركبة المُخالِفة.

وأنهى القرار الجديد معاناة قائدي السيارات الواردة من أميركا، حيث كانوا يواجهون مشاكل ومتاعب لدى تجديد دفتر السيارة ورفض من قبل ادارة الفحص الفني بحجة أن التظليل غير مسموح بهذه النسبة، رغم شراء السيارة من مكتب سيارات معتمد وقد تم جلب السيارات من الخارج من دون اعتراض.

ومع بدء تنفيذ القرار الجديد، بدا أصحاب وعمال محلات الزينة في منطقة الشويخ، وتحديداً في شارع الزينة، أكثر سعادة من أصحاب السيارات أنفسهم لما للقرار من فوائد اقتصادية كبيرة، حيث يتوقع أن يتضاعف الإقبال عليهم بعد صدور القرار في الجريدة الرسمية، وهو ما سيؤدي إلى انتعاش سوق تظليل السيارات، بسبب رغبة الكثيرين في الاستفادة من القرار الجديد.

وقال العامل بشير إن القرار الجديد جيد وسيصب في صالح أصحاب المحال والسيارات الذين يجدون معاناة في المخالفات المرورية، لا سيما أن أصحاب السيارات يرغبون بتظليل الزجاج للوقاية من الشمس وللحفاظ على التبريد.

بدوره، قال العامل نظير إن التظليل الحراري مهم لحماية السيارة، والقرار الجديد سينعكس بالفائدة على الجميع بما فيها الزبون الذي كان في السابق يخشى المخالفات المرورية، لكن الآن سمحت الادارة العامة للمرور أن يكون تظليل السيارة 70 في المئة بعد أن كان ممنوعاً في السابق، وهذا سيؤدي إلى مضاعفة أعمالنا.

وأضاف أن القرار سيكون له فوائد كبيرة بعد الركود الاقتصادي الذي عانت منه محلات الزينة بسب أزمة فيروس «كورونا».