No Script

اتهامات بين الأعضاء بخصوص أهداف وحجم زيادة الإنتاج

اجتماع «أوبك» اليوم... السياسة والنفط في برميل واحد!

u0623u064a u0627u062au062cu0627u0647 u0633u062au0633u0644u0643 u00abu0623u0648u0628u0643u00bbu061f       tt          (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أي اتجاه ستسلك «أوبك»؟ (رويترز)
تصغير
تكبير
  • الفالح: العالم يحتاج لمليون برميل إضافي يومياً 
  • زنغنه: المسؤولية الحقيقية لارتفاع الأسعار حالياً تقع على الرئيس الأميركي

عواصم - وكالات - يختلط حابل النفط بنابل السياسة في اجتماع «أوبك» اليوم بالعاصمة النمسوية، فيينا، حيث تحاول السعودية وروسيا، إقناع سائر منتجي النفط بزيادة الإمدادات لتلبية الطلب العالمي المتنامي، بينما تلمح إيران إلى أنها لن تدعم سوى زيادة متواضعة في المعروض، متهمة الولايات المتحدة بممارسة ضغط على المنظمة العالمية.
ويسعى المجتمعون للبتّ في سياسة الإنتاج وسط دعوات من كبار المستهلكين، مثل الولايات المتحدة، والصين، والهند لتهدئة أسعار النفط، ودعم الاقتصاد العالمي عن طريق إنتاج مزيد من الخام.
وبينما تقترح روسيا زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يوميا، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن العالم بحاجة إلى ما لا يقل عن مليون برميل يومياً إضافية لتفادي حدوث نقص في النصف الثاني من 2018.
واكد الفالح أن المملكة تستهدف توازن سوق النفط، وليس سعراً محددا للخام، موضحاً «غير صحيح أننا أعطينا تصورات معينة لزيادة إنتاج النفط، لكن الصحيح أننا بحاجة إلى ضخ معروض في السوق».
واعتبر أن العالم يواجه نقصا كبيرا في المعروض النفطي في النصف الثاني من 2018، مما يستلزم ضخ إمدادات إضافية بنحو مليون برميل يوميا للحيلولة دون شح السوق، قائلاً«أنا واثق بأنه في نهاية اليوم سيسود المنطق، وسنفعل الصواب».
وتواجه الرياض ضغوطا من واشنطن لزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط، قبل توجه الناخبين إلى انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر.
من ناحيته، أكد وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه معارضة بلاده زيادة إنتاج النفط، متهماً الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمحاولة تسييس «أوبك».
وقال إن «المسؤولية الحقيقية لارتفاع أسعار النفط حالياً تقع على الرئيس الاميركي نفسه... لا يمكنك أن تحصل على كل شيء».
وتشارك «أوبك» وحلفاؤها في اتفاق لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يومياً منذ العام الماضي. وساعدت الخطوة في إعادة التوازن إلى السوق في الأشهر الـ 18 الأخيرة، ورفعت سعر النفط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل من 27 دولارا في 2016.
لكن تعطيلات غير متوقعة في فنزويلا، وليبيا، وأنغولا أوصلت عملياً تخفيضات المعروض إلى نحو 2.8 مليون برميل يومياً في الأشهر الأخيرة. ومن المرجح أن يتراجع إنتاج إيران في النصف الثاني من العام الحالي بسبب عقوبات أميركية جديدة.
وقال مصدر إيراني «الزيادة مقبولة إذا بررها الطلب ووافق عليها جميع أعضاء (أوبك). أي زيادة بسبب ضغط خارجي على (أوبك) غير مقبولة».
من جهته، قال الأمين العام لـ «أوبك» محمد باركيندو، إنه على ثقة من نجاح اجتماعات المنظمة وحلفائها، مؤكداً «نحن على ثقة من أننا سنعقد مؤتمرا ناجحا للغاية».
وفي حين رأى وزير الطاقة الإماراتي أن «أوبك» ستأخذ قرارا جيدا للسوق والمستهلكين، لفت وزير النفط الفنزولي إلى أن إنتاج بلاده من الخام يبلغ نحو 1.5 مليون برميل يومياً حالياً، في وقت توقّع وزير النفط العماني تقليص تخفيضات الإنتاج.
وخلال الأشهر الأخيرة ألقى ترامب باللوم مرارا على «أوبك» في ارتفاع اسعار النفط، الا ان زنغنه قال ان العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا هي التي أثارت المخاوف من نقص الإمدادات، وشكلت ضغوطاً على الأسعار.
وتواجه إيران موجة جديدة من العقوبات بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، كما انها قلقة من أي محاولة من الرياض لتعويض النقص في الإمدادات إرضاء لترامب.
وأقر الفالح بوجود توتر وقال «النفط كان دائما متأثرا بالسياسة»، إلا أنه اكد أن أي قرار سيتخذ «سيستند الى أساسيات».
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 63 سنتا في تداولات الأربعاء، ليبلغ مستوى 71.45 دولار، مقابل 70.82 دولار للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لـ «توتال» باتريك بويان، أن شركته تعمل على دخول مراحل جديدة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال مع قطر في إطار توسعة لأنشطتها.
وأبلغ بويان الصحافيين أنه يمكن التعامل في النفط الخام الإيراني حتى نوفمبر المقبل، وبعد ذلك سيكون غير ممكن.

طرح «أرامكو»
العام المقبل

قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إنه سيكون «أمرا جيدا» القيام بطرح «أرامكو» في البورصة العام المقبل، لكنه أضاف أن التوقيت ليس حرجا بالنسبة للحكومة.
وأوضح الفالح أن البورصة السعودية ستكون موقع الإدراج الرئيسي لـ «أرامكو»، وأن موقع الطرح الدولي الثانوي سيتحدد على أساس عوامل من بينها السوق التي تبيع فيها الشركة منتجاتها، وهو ما «يتحول جهة الشرق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي