No Script

انتقال بلا عودة

تصغير
تكبير

لقد شاهدنا وعشنا جمعياً تأخر الحكومة، وتأجيل انتقال المرحلة الثانية من خطة العودة إلى الحياة الطبيعية، والانتقال إلى أسبوع إضافي لتقييم الوضع العام، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) في المرحلة الأولى في مناطق السكن الخاص بين المواطنين، ويأتي التأخير في الانتقال إلى المرحلة الثانية لصالح المواطنين والمقيمين،على قول المثل: (كل تأخيرة وفيها خيرة).
وتراهن الحكومة على وعي الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت الطيبة، لتجاوز المرحلة الأولى والانتقال إلى مرحلة تلو الأخرى بسلام، والسيطرة المستمرة على فيروس كورونا (كوفيد 19)... فتتباعد الأجساد وتتقارب القلوب، نبتعد الآن لنتجمع غداً بسلام وأمان وبصحة جيدة، لا نريد أن يفلت الزمام وعدم السيطرة، كما حدث في نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول، التي استعجلت رفع القيود وعودة الحياة إلى طبيعتها، وبعد ذلك فَقَدت السيطرة على الفيروس، فالوعي في المجتمع الكويتي جيد، وهم يعرفون جيداً ما يمر به العالم الآن، ويضعون كامل ثقتهم في رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح وبالصفوف الأولى من العاملين في الطواقم الطبية والفنية والإدارية، لكي نتجاوز جميع المراحل بسلام، وتعود من جديد الحياة إلى طبيعتها ونحن مجتمعون بصحة وعافية.
(حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه).

daif_kw@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي