No Script

العجمي اتصل بنقيب المعلمين عبود وبرئيس المنظمة العربية للتربية الحسامي

جمعية المعلمين عبرت عن تضامن معلمي الكويت مع أشقائهم في لبنان

No Image
تصغير
تكبير

عبرت جمعية المعلمين الكويتية وباسم جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي في الكويت عن تضامنها ومشاطرتها للشعب اللبناني الشقيق بشكل عام، ولمعلمي ومعلمات لبنان بشكل خاص، عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي خلف الدمار الشامل وقدمت خالص تعازيها لأسر الضحايا، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وقام رئيس الجمعية مطيع العجمي، بالاتصال بنقيب المعلمين في لبنان رودولف عبود، وبرئيس المنظمة العربية للتربية ومقرها لبنان جمال الحسامي، للتعبير عن مشاعر الحزن والمواساة، وعن تضامن ومشاطرة المعلمين والمعلمات في الكويت، لزملائهم المعلمين والمعلمات والشعب اللبناني، مؤكدا أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا، آلمها هذا المصاب الأليم، والفاجعة التي حلت بلبنان، وإن كافة الجهات الرسمية والخيرية، جندت نفسها وبشكل عاجل لتقديم المساعدات الطبية ومستلزمات الإغاثة، في الوقت الذي تشهد فيه الكويت حاليا فزعة لمصلحة لبنان، بناء على توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لتقديم الدعم وتوفير كل المستلزمات الضرورية في مواجهة تداعيات كارثة الانفجار.
وأكد العجمي عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط معلمي الكويت بزملائهم في لبنان، مشيدا بالموقف الأخوي النبيل والمشرف لنقابة المعلمين في لبنان خلال الغزو العراقي الغاشم في 2 أغسطس 1990، ووقوف النقابة المشرف في إدانة الغزو واستنكاره، والتأكيد على وقوفها إلى جانب الشرعية الكويتية، وإثبات وجود الكويت كدولة حرة مستقلة في الاجتماع الطارئ لاتحاد المعلمين العرب الذي عقد عقب الغزو الغاشم، وإلى رفض محاولات ومآرب نقابة المعلمين العراقية في ذلك الوقت، لطمس هوية المعلم الكويتي وإزالة اسم وعلم الكويت في المكان المخصص لوفد الجمعية في الاجتماع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي