No Script

بإصدار محدود يتميز بالأناقة الفائقة والأداء الرائد

«فورد موستانغ ماك 1» تعود بسرعتها وتصميمها المتميز

تصغير
تكبير

أعلنت شركة فورد عودة «موستانغ ماك 1» الشهيرة بسرعتها وتصميمها المتميز، وباسمها الفريد الذي يعكس ما تجسده من تميز يعشقه الكثيرون.
وتعود سيارة الكوبيه فاستباك التي اشتهرت خلال العصر الذهبي الأول للسيارات الأميركية الرياضيّة فائقة القوّة في أواخر ستينات القرن الماضي، لتلبي أذواق عشاق «موستانغ» حول العالم، الباحثين عن سيارة تعبر عن القوة والسرعة بمحركها سعة 5 لترات بثماني أسطوانات بالتهوية الطبيعية.
وتأتي السيارة لتوفر لسائقي عصر القوة الجديد خياراً مفضلاً من طرازات السيارة الرياضية الأفضل مبيعاً في العالم/‏ وقال مدير قسم سيارات الأيقونية «فورد أيكونز» ديف بيريساك «تتمتع سيارة ماك 1 بمكانة خاصة في تاريخ موستانغ، واليوم هو التوقيت المثالي لعودة هذه النسخة الخاصة من السيارة لتحتل مكانتها الطبيعية الريادية في مجموعة مركباتنا للأداء الفائق المزودة بمحرك سعة 5 لترات بثماني أسطوانات، لتكون بذلك خياراً مفضلاً للباحثين عن مستويات جديدة من القوة ومتعة القيادة».


وأضاف أنه على غرار النسخة الأصلية، ستكون النسخة الجديدة بالكامل من «موستانغ ماك 1» وفية لإرثها، بدءاً من مظهرها الجذاب إلى قوتها الفائقة بمحركها سعة 5 لترات الذي لطالما اشتهرت به من قبل.
ويأتي ذلك في وقت ظهرت «ماك 1» للمرة الأولى في عام 1969 وسرعان ما تربعت على عرشها الرائد بين سيارات «موستانغ»، بفضل أدائها الفائق وتصميمها الديناميكي المحسن آنذاك مع نظام التعليق والاستجابة من طراز «GT».
وشهدت «ماك 1» في الأعوام التي عقبت إطلاقها، تحسينات على أدائها مقارنة مع «موستانغ GT»، ولاقت إقبالاً أقوى بين شقيقاتها «شيلبي» و«بوس».
من جهته، قال، مدير إرث العلامة التجارية في أرشيف فورد تيد رايان «لطالما كانت موستانغ ماك 1، بمثابة صلة وصل تربط بين موستانغ الأساسية وطرازات شيلبي، وبفضل مظهرها الجذاب ونظام الاستجابة والأداء الذي تقدمه، تمكنت (ماك 1) من حجز مكانتها الفريدة بين سيارات موستانغ».
وذكر أنه بعد مرور عامين على إطلاقها، ظهرت السيارة بنسخة جديدة أكبر حجماً وأكثر طولاً من النسخة الأصلية في عام 1971، وبخيارات متنوعة من المحركات القوية.
وبيّن أنها شهدت عام 1974 تحديثات رئيسية، لتنطلق للمرة الأولى بنسخة هاتشباك، في وقت استمر جيل «ماك 1» لمدة 5 أعوام وعزز قدراته بمزيد من الخصائص والاستجابة السريعة ونظام التعليق الاختياري المخصص لسباقات الرالي.
وعادت «ماك 1» مجدداً بطرازي عامي 2003 و2004، لتجمع حينها بين القوة العصرية ولمسة التصميم الوفية لذكريات سبعينات القرن السابق.
وجاء نظام الاستجابة والتعليق الفريد في «ماك 1»، مزوداً بأقراص مكابح أمامية «بريمبو» لتحسين أدائها على الطرقات، في حين جاء جناحها الخلفي بلون أسود غير لامع، وتألق هيكلها بخطوط ممتدة لأفضل مظهر ممكن لسيارة الكوبيه المثالية.
وتستعد المركبة بعد مرور 17 عاماً، للعودة في عام 2021 بمحرك جبّار سعة 5 ليترات، لتتألق مجدداً بتصميمها وتحافظ على وفائها لإرثها العريق في الأداء الفائق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي