حوار / تعاون فيها مع خمسة شعراء... وملحن واحد
حسن الأحمد لـ«الراي»: ترجمت اشتياقي... بـ 10 أغان
- الألبوم الغنائي أرشيف لأي فنان... يخوّله المشاركة في إحياء الحفلات الغنائية
- «ليه لا» تخطت حاجز المليون والنصف خلال فترة قصيرة... وهو مؤشر مُرضٍ
يعود المغني القطري حسن الأحمد مجدداً إلى جمهوره بعد غياب عن الساحة الغنائية دام ما يقارب الأربع سنوات ونصف السنة، من خلال ألبوم غنائي خليجي يضم في ثناياه 10 أغان تعاون فيها مع خمسة شعراء شباب، في حين فضّل أن يلحنها جميعها ملحن واحد.
«الراي» التقت الأحمد الذي أرجع سبب غيابه عن الساحة الغنائية طوال الفترة الماضية إلى ظروف خاصة به، لكن في الوقت ذاته أعرب عن مدى شوقه لجمهوره والغناء، الأمر الذي دفعه إلى إنتاج ألبوم غنائي حاول من خلاله التنويع لإرضاء أكبر شريحة من الجمهور، كاشفاً عن أسماء تلك الأغاني والشعراء الذين تعاون معهم، إلى جانب اسم الملحن عبدالله الجاسم، مؤكداً أنه من الأسماء الشبابية المبدعة الذين يمتلكون إحساساً رائعاً مختلفاً عن غيرهم.
وفي سياق الحوار، أكد الأحمد أن كل أغنية من أغاني الألبوم لها طابعها المميز عن الأخرى، منها أغنية «بكى قلبي» التي تعتبر حالة إنسانية، كما عرّج في حديثه على فكرة المغامرة بطرح ألبوم غنائي، موضحاً أنه يراه من منحى الأرشيف الخاص بكل فنان، إلى جانب أمور أخرى عديدة، وفي ما يأتي التفاصيل:
• ما سبب الغياب طوال أربع سنوات ونصف السنة عن الساحة الغنائية؟
- غيابي عن الساحة طوال هذه المدة يرجع إلى ظروف خاصة كانت تستحق الاهتمام مني قليلاً. في المقابل، لا يمكنني في هذه اللحظة أن أصف مدى اشتياقي الكبير إلى جمهوري العزيز وإلى الغناء، وكي أشبع نفسي قررت العودة من خلال ألبوم غنائي ذي طابع خليجي يضم عشر أغان.
• حدثنا أكثر عن هذا الألبوم، وتفاصيله؟
- الألبوم من إنتاجي الخاص، وسيتم طرحه في الأسواق خلال شهر أكتوبر المقبل، وقد حاولت قدر المستطاع من خلاله إرضاء جميع الأذواق، إذ تجد أنني تنوعت وتعاونت مع نخبة من الشعراء الشباب ممن يمتلكون إحساساً راقياً، وهم عمر الكندري من خلال ثلاث أغان هي «إي أحبك» و«تفاصيل الحياة» و«بكى قلبي»، محمد الشريدة من خلال أغنية «أنا ثاني»، عبدالله العماني ثلاث أغان هي «أسعد بشر» و«عفوية» و«صجية»، عبدالله الأسمري من خلال أغنية «عين خير». أما خالد العوض، فتعاونت معه في أغنية «لله ف لله»، في حين تولى تلحين جميع تلك الأغاني المبدع عبدالله الجاسم، وتم ذلك كله تحت إشراف عام من الموزع الموسيقي مهند سيف.
• عشر أغان، وملحن واحد... ما السبب؟
- باختصار شديد، عبدالله الجاسم من الأسماء الشبابية المبدعة الذي يمتلكون إحساساً رائعاً مختلفاً عن غيرهم، وصدقني عندما يستمع الجمهور إلى الألبوم والأغاني العشر لن يصدق أن جميعها ولدت من ملحن واحد.
• هل من شيء مميز في تلك الأغاني؟
- بالطبع، كل أغنية لها قصة تميزها عن الأخرى. وعلى سبيل المثال، أغنية «بكى قلبي» التي صاغ كلماتها عمر الكندري، أعتبرها حالة إنسانية ستلامس قلوب الناس، خصوصاً من لديه إنسان قريب وعزيز عليه يعيش في الغربة أو متواجد خارج البلاد للدراسة. أما «صجية»، من كلمات عبدالله العماني، فإنها ذات لون مختلف عن البقية، لهذا أعترف بأنني غامرت بها محاولاً إرضاء الأذواق المتنوعة لدى الجمهور.
• اليوم طرح ألبوم غنائي يعتبر مغامرة بالنسبة إلى من هم متواجدون في الساحة، فما بالك بمن كان غائباً؟
- لا يمكننا أن ننكر أن الألبوم الغنائي يعتبر أرشيفاً لأي فنان يخوله المشاركة في إحياء الحفلات الغنائية، سواء كانت ضمن المهرجانات أو في المناسبات الخاصة. كما أن وجود ألبوم يضم كمّاً من الأغاني، يمنح الفنان ثقة تامة عند وقوفه فوق خشبة المسرح أمام الجمهور مهما امتد الوقت. ومن هذا المنطلق، لم أفكر بتاتاً أن طرحي لألبوم غنائي مغامرة أو أنه قد يتعرض للفشل ولن يحقق النجاح المرجو كما يقول البعض من الزملاء الفنانين.
• هل توجد نية لتصوير أي من أغاني الألبوم كفيديو كليب؟
- كما تعلم، أن الصورة المرئية مهمة جداً، لذلك هناك نيّة لتصوير إحدى أغاني الألبوم على طريقة الفيديو كليب، بحيث سيتم اختيارها بناء على تصويت سيشارك به الجمهور.
• بعيداً عن الألبوم، طرحت أخيراً أغنية «سنغل»... حدثنا عنها؟
- كما أخبرتك أنني جداً متشوق للغناء، لهذا لم أستطع الصبر لحين طرحي الألبوم السالف ذكره، وهو ما دفعني إلى طرح أغنية «ليه لا»، من كلمات خالد العوض وألحان عبدالله الجاسم، وخلال فترة قصيرة جداً حققت الأغنية عدد مشاهدات كبيرا على قناتي في «يوتيوب»، إذ تخطت حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة، وأرى أن هذا المؤشر مُرض بالنسبة إليّ ويمنحني شعوراً بالراحة النفسية لعودتي إلى الساحة الغنائية، وحصرياً أخبرك أنني قررت ضم الأغنية إلى الألبوم لتكون صاحبة الرقم 10 فيه.
