No Script

زملاؤها وجمهورها طالبوها بالعدول... وآخرون قلّلوا من جدية القرار

اعتزال إليسا... هل يعيد «أسطوانة» شيرين عبدالوهاب؟

تصغير
تكبير

«إنني أعلن ذلك بحزن شديد ولكن مع قناعة كبيرة، إذ لا أستطيع العمل في مجال يشبه المافيا».
بهذه التغريدة، التي تصدرت «تويتر» في لبنان، أسدلت الفنانة اللبنانية إليسا الستار على مشوارها الفني، مُعلنة اعتزالها الغناء فور طرحها للألبوم الجديد!
قرار إليسا بالاعتزال، لم يلق قبولاً لدى جمهورها ومحبيها، في حين لم يجد له البعض تفسيراً غير «أنه محاولة منها لجس النبض أو لتسليط الضوء على الألبوم الذي ينضج حالياً، والذي قالت إنه سيصدر قريباً»، متساءلين: «إذا كان الوسط الفني يشبه (المافيا) بزعامة - أسرة آل كابوني - الجديدة، فلماذا ظلّت إليسا مُنغمسةً فيه طوال مسيرتها التي انطلقت في العام 1998 حين غنّت (بدي دوب)؟».


كما قلّل البعض الآخر من جدية الفنانة اللبنانية، حيث شبهّوا قرارها بقرار زميلتها الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب قبل سنوات، حين أعلنت تركها للفن فجأة ومن دون سابق إنذار، قبل أن تعود مجدداً إلى ساحات الغناء... متسائلين «هل ستعيد إليسا أسطوانة شيرين مرة أخرى؟!».
بالعودة إلى «تغريدة» إليسا التي دوّنتها باللغة الإنكليزية، فقد رفض زملاؤها الفنانون والإعلاميون قرار الاعتزال، كما أطلق جمهورها أكثر من «هاشتاغ»، بينها «كلّنا إليسا»، و«لا لاعتزال إليسا».
بدوره، كتب الناطق الرسمي باسم مجموعة «MBC» مازن حايك لإليسا: «أنت صادقة وجريئة وجميلة أينما كنت ومهما كنتِ تفعلين. لن يتوقّف نضالك من أجل قضايا الإنسان وحقوق المرأة، كلّ الحبّ والاحترام صديقتي».
كما توجه الإعلامي المصري عمرو أديب بكلامه إلى الفنانة اللبنانية، قائلاً: «سيدتي العزيزة، بعض الناس لا يستطيعون الرحيل هكذا. قد تكون العبارة تاريخية ومستهلكة، لكن أنت لا تملكين نفسك، أنتِ ملك لنا جميعاً من المحيط للخليج. لا تضيعي أيامك الذهبية في الغضب، بل استمتعي بنجاحك ومحبة الملايين لك». وكتبت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور: «إليسا حبيبة قلبي وقلب الملايين، كل فنان بيقطع بمرحلة صعبة بحياتو الفنية الله بيسمح فيها لسبب، بس ولا مرة تنسي من الله معه فمن عليه! نقي أغانيكي بكل حب بس نقيهن لأكتر من ألبوم لأن أبداً ما رح يكون الأخير».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي