ميسي... لم يعد مدهشاً!

عواصم - أ ف ب - أشاد لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس، بزميله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عقب قيادة الفريق للفوز على مضيفه ريال بيتيس 4-1، في ختام المرحلة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
 وابتعد برشلونة بالصدارة بـ66 نقطة، بفارق 10 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني، فيما بقي بيتيس على 39 نقطة في المركز الثامن.
وقال بوسكيتس لصحيفة «سبورت» بعد المباراة: «ما يفعله ميسي لم يعد يدهشنا، لأننا محظوظون برؤيته يتدرب معنا كل يوم»، وأضاف: «إنه لفخر وشرف أن تمتلك لاعبا مثله، ويصنع الفارق بهذه الطريقة».
وواصل: «ما زال هناك عدد من النقاط أمامنا، لكننا نعود إلى منزلنا بفوز رائع لنستريح هذا الأسبوع. لقد تعلمنا الدرس بعد الهزيمة أمام بيتيس 4-3 في كامب نو، وقدمنا أداء جيدا».
 ويدين الفريق الكاتالوني بفوزه الخامس تواليا الى ميسي الذي سجل ثلاثية (18 و45+2 و85) رافعا رصيده الى 29 هدفا في صدارة ترتيب هدافي الدوري و39 في المسابقات كافة هذا الموسم، والأوروغوياني لويس سواريز (63)، رافعا رصيده الى 18 هدفا خلف «البرغوث» على لائحة الهدافين وأصبح أفضل هداف أوروغوياني في تاريخ «لاليغا» مشاركة مع دييغو فورلان (128 لكل منهما). فيما سجل لبيتيس لورين مورون (82).
 وبعد المباراة، وقف جمهور بيتيس وصفق لميسي اعترافا بموهبته وأهدافه الرائعة، وهو أمر «لم أختبره كثيرا في السابق» بحسب ما أشار النجم الأرجنتيني بعد اللقاء، مضيفا «أعتقد أن رد فعل الجمهور كان جميلا، أشكرهم على ذلك. إنه فوز جميل. خرجنا بالعلامة الكاملة وكانت فرصة جيدة لرفع الفارق مع أتلتيكو».
 واعتبر أن برشلونة واجه «فريقا يتعامل جيدا مع الكرة مثل بيتيس ويبني الهجمات من الخلف. أعتقد أن المدرب خطط جيدا للمباراة. يجب أن نكون مستعدين لكل ما يأتي في الأيام المقبلة».
 أما بالنسبة للفارق وتوجه النادي الكاتالوني نحو الاحتفاظ باللقب، قال ميسي: «كل شيء يعتمد علينا كبرشلونة، ما زال هناك الكثير من المباريات لكن فارق العشر نقاط كبير».
وبعد الليلة المدهشة، التحق ميسي، امس، بمنتخب بلاده في مدريد، استعداداً لخوض مباراتين وديتين ضد فنزويلا في 22 الجاري والمغرب في 26 منه، ستشهدان عودته الى الـ«تانغو» للمرة الأولى منذ مونديال 2018.
وتأتي المباراتان استعداداً لبطولة أميركا الجنوبية في البرازيل بين 14 يونيو والسابع من يوليو.
 
إيطاليا
 حسم إنتر ميلان مواجهة الـ«دربي» مع جاره ميلان 3-2 في ختام المرحلة 28 من الدوري الإيطالي لينتزع منه المركز الثالث، فيما فاز نابولي الثاني على أودينيزي 4-2.
ورفع نابولي رصيده الى 60 نقطة بفارق 15 نقطة خلف يوفنتوس المتصدر، مقابل 53 لإنتر الثالث و51 لميلان الرابع.
في المباراة الأولى، حقق إنتر فوزه الأول في مباراة محتسبة على ملعب ميلان (يتشاركان الملعب ذاته) منذ أكتوبر 2012، ملحقا به الهزيمة الأولى في المراحل الـ11 الأخيرة.
 وسجل لإنتر، الأوروغوياني ماتياس فيسينو بعد دقيقتين و31 ثانية، ليصبح صاحب أسرع هدف في «دربي ميلانو» منذ أبريل 2011 حين سجل البرازيلي ألكسندر باتو لميلان بعد دقيقتين و43 ثانية. واضاف الهولندي ستيفان دي فريي الثاني (51) واوتارو مارتينيز (67 من ركلة جزاء). فيما سجل لميلان للفرنسي تيموييه باكايوكو (57) وماتيو موساكيو (71).
وفي الثانية، سجل لنابولي، الألماني أمين يونس (17) والإسباني خوسيه كاليخون (26) والبولندي أركاديوس ميليك (57) والبلجيكي درايس مرتنز (69)، فيما سجل هدفي أودينيزي كيفن لاسانيا (30) والفرنسي سيكو فافانا (36).
وشهدت المباراة تعرض حارس نابولي، الكولومبي دافيد أوسبينا لإصابة في الرأس نقل على اثرها الى المستشفى.

فرنسا
 قاد النجم الارجنتيني انخل دي ماريا فريقه باريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر، الى حسم لقاء الـ«كلاسيكو» ضد ضيفه مرسيليا 3-1 بتسجيله هدفين وصنعه لآخر، ضمن المرحلة 29 من بطولة فرنسا.
 ورفع سان جرمان رصيده الى 77 نقطة متقدما بفارق 20 نقطة عن ليل، ليقترب خطوة اضافية من الاحتفاظ بلقبه.
وسجل للفريق الباريسي كيليان مبابي (45)، معززا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين بـ26 هدفا، ودي ماريا (55 و66)، بينما سجل لمرسيليا فاليري جرمان (46).

 من جهته، افسد مهاجم رين مبايي نيانغ فرحة الفوز على مدرب بوردو الجديد البرتغالي باولو سوزا، عندما انتزع التعادل 1-1 لفريقه في الرمق الاخير. وكان المنافس افتتح التسجيل بواسطة فرانسوا كامانو (58).