No Script

رسالتي

رايتكم بيضاء... ودموعكم غالية !

تصغير
تكبير

من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومع أزمة فيروس كورونا كان لا بد وأن نُوَجّه تحية إجلالٍ وإكبار وتقدير واحترام لكل من كان له دور في مواجهة خطر هذا الفيروس.
بدءاً بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، والذي أمر الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة، وتسخير كل إمكاناتها لضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين والمحافظة على أرواحهم.
والشكر العظيم لمعالي وزير الصحة وكل منتسبي الوزارة من أطباء وممرضين وصيادلة والعاملين في المهن الطبية المعاونة والإداريين، ممن يضحون بأوقاتهم وسلامتهم، ويخاطرون بأرواحهم، من أجل سلامة الناس، وهم السور الحامي بعد الله تعالى للناس في مواجهة هذا الفيروس.
دموعكم غالية يا من تعملون في الميدان الصحي، وأنتم تذرفونها خلال حديثكم للناس وتطلبون منهم البقاء في البيوت، حفاظاً على صحتهم، وتخفيفاً للضغط الرهيب الواقع عليكم بسبب تزايد عدد الإصابات، والتي تتطلب بذل المزيد من الجهد والوقت لمواجهة هذا الفيروس.
شكرا لوزارة الداخلية من أعلى الهرم إلى أدناه، ممن تعاملوا مع الأزمة بكل إخلاص وتفانٍ، وحرصوا على استتباب الأمن والنظام.
شكرا لوزارة التجارة والتي سعت للمحافظة على أقوات الناس، وضمان توفر السلع الغذائية والمحافظة على أسعارها.
شكرا لبلدية الكويت على الجهد الذي تقوم به في مجال النظافة، وفي متابعتها لشروط السلامة والصحة الوقائية.
شكرا لكل عالم وشيخ وداعية حرص على المساهمة في تطمين الناس وتذكيرهم بالله وتوعيتهم بأهمية الالتزام بالتوجيهات الصحية والأمنية التي تصدرها الدولة وربط ذلك بالجوانب الشرعية.
شكرا لمعظم إدارات الجمعيات التعاونية، والتي تحملت المسؤولية بكل صدق وأمانة، فسعت لتوفير السلع الاستهلاكية بمختلف أصنافها، ولم ترفع أسعارها، وقدمت الهدايا للمساهمين والمتضمنة لأدوات الوقاية والتعقيم، وحرصت على توفير خدمة التوصيل إلى المنازل، خصوصاً لأصحاب الظروف الصعبة.
شكرا عدد نجوم السماء للجمعيات والهيئات واللجان والمبرات الخيرية وجمعيات النفع العام، والتي سخّرت إمكاناتها وأعضاءها والمتطوعين معها لخدمة البلد، ومساعدة المحتاجين، ورفع الحرج عن المتضررين، وكان من آخر إنجازاتهم إدارة حملة التبرعات تحت شعار (فزعة للكويت) والتي تمكنت من خلالها بفضل الله تعالى ثم بدعم المحسنين وأهل الخير في البلاد من جمع أكثر من 9 ملايين دينار كويتي، لصالح الأسر المتعففة والمتضررين من العمال، ولدعم جهود الدولة في مواجهة هذا الوباء.
شكرا لأهل الخير الذين وثقوا بهذه الجمعيات وتبرعوا بأموالهم، وهم يرجون ما عند الله من الثواب، وليقينهم بأن (صنائع المعروف تقي مصارع السوء).
وأخيراً شكراً... شكراً لكل مواطن ومقيم التزم بتوجيهات وزارتي الصحة والداخلية، ومكث في بيته ولم يخرج منه إلا للضرورة، دعما لجهود الدولة في مواجهة هذا الوباء.
أعتذر من كل من كانت له جهود في مواجهة هذا الوباء، ولم أذكره في المقال لضيق المساحة، ويكفيه أن الله تعالى يعلمه وهو سبحانه (لا يضيع أجر من أحسن عملا).

Twitter :@abdulaziz2002

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي