No Script

حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» تعبر مضيق هرمز

ترامب سيرفع إلى 3 آلاف عدد جنوده في السعودية

u00abu0623u0628u0631u0627u0647u0627u0645 u0644u064au0646u0643u0648u0644u0646u00bb u062au0639u0628u0631 u0645u0636u064au0642 u0647u0631u0645u0632
«أبراهام لينكولن» تعبر مضيق هرمز
تصغير
تكبير

أكد الرئيس دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة سترفع عدد قواتها في السعودية إلى 3 آلاف عسكري خلال الأسابيع المقبلة، بهدف «ردع التصرفات الاستفزازية لإيران».
وأوضح في رسالة وجهها إلى الكونغرس، الثلاثاء، أن «إيران تواصل تهديد الأمن في المنطقة، بما في ذلك عن طريق مهاجمة منشآت النفط والغاز الطبيعي في السعودية يوم 14 سبتمبر 2019. ومن أجل بعث الثقة في شركائنا وردع التصرفات الاستفزازية اللاحقة من قبل إيران وتعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية، تم إعطاء أمر بنشر قوات مسلحة إضافية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط».
وقال إن هذه القوات الإضافية تشمل «منظومات رادار وصواريخ الغرض منها تحسين الدفاع ضد التهديدات الجوية والصاروخية في المنطقة، وجناح استطلاع جوي لدعم عمليات الطائرات المقاتلة الأميركية المنطلقة من السعودية، وسربين للمقاتلات».


وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن رفع عدد القوات الأميركية في السعودية من شأنه أن يزيد من التوتر في منطقة الخليج.
وفي سياق متصل، أعلنت البنتاغون أن حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» والمجموعة المرافقة لها عبرت مضيق هرمز الثلاثاء، لإظهار «التزام» واشنطن بحرية الملاحة.
وأوضحت البحرية الأميركية في بيان، أن عبور مجموعة حاملة الطائرات المضيق الاستراتيجي الذي يفصل بين إيران والإمارات باتجاه الخليج كان مقررا مسبقا وتم من دون أي حوادث.
وتضم المجموعة، الحاملة «لينكولن» بالإضافة إلى عدد من السفن والطائرات.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع، طالبا عدم كشف هويته، إن الاتصالات بين القوات الأميركية وخفر السواحل الإيراني كانت «مهنية».
وهذه المرة الأولى التي تعبر فيها مجموعة حاملة طائرات أميركية المضيق منذ أن أسقطت إيران في المنطقة في يونيو طائرة أميركية مسيّرة.
وأوضحت البنتاغون أن آخر عبور لحاملة أميركية لمضيق هرمز يعود إلى أبريل.
ويشكل عبور المضيق الذي يبلغ عرضه 50 كيلومترا خطرا على السفن نظراً لضيقه وقلة عمق مياهه.
من ناحية ثانية، اعتبرت وزارة الدفاع الاميركية، أن ايران تمكنت رغم عقود من العقوبات الدولية التي استهدفتها، من تطوير صواريخ ازدادت دقتها وفعاليتها خلال السنوات القليلة الماضية، وباتت ترسانتها البالستية الأهم في الشرق الاوسط.
ورأت وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة للبنتاغون «ديفانس انتليجانس آيجنسي» في تقرير لها بعنوان «القوة العسكرية لإيران» ونشر الثلاثاء، أن ايران «تملك برنامجا ضخماً لتطوير الصواريخ، ولا تزال ترسانتها البالستية تتطور حجما ونوعية رغم كل ما بذلته الدول الغربية من جهود خلال العقود الماضية» للحد من ذلك.
وقال كريستيان ساوندرز، خبير الشؤون الايرانية في الوكالة خلال تقديمه التقرير الى الصحافة: «بغياب سلاح جو حديث جعلت ايران من الصواريخ البالستية قوة قتالية ضخمة لردع اعدائها عن مهاجمتها».
وتابع «ان لدى ايران اكبر عدد من الصواريخ في الشرق الاوسط تتضمن شريحة ضخمة من الصواريخ ذات المدى القصير جدا، والصواريخ القصيرة المدى والمتوسطة التي يمكن ان تطاول أهدافا في مجمل منطقة الشرق الاوسط حتى مسافة ألفي كيلومتر».
وخلال العرض نفسه أوضح مسؤول استخباراتي عسكري كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هذه المقارنة تشمل اسرائيل ايضا.
لكن التقرير اعتبر أيضاً ان العقوبات المفروضة على ايران أضعفت قدراتها الدفاعية، مشيرا الى أن موازنة الدفاع الايرانية بلغت 20.7 مليار دولار عام 2019 في حين أنها كانت 27.3 مليار دولار عام 2018.
وحذر ساوندرز من خطورة رفع الحظر على السلاح في ايران الذي كان مقررا ان يحصل في اكتوبر 2020 حسب الاتفاق النووي الايراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2015.
واعتبر أن رفع الحظر عن ايران «سيقدم لها فرصة شراء اسلحة حديثة حرمت منها طيلة عقود من الزمن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي