No Script

خلال افتتاحه معرضا ثقافيا للحضارتين الصينية والخليجية في بكين

السفير حيات: مبدأ حوار الحضارات ركيزة أساسية في سياسة الكويت الخارجية

No Image
تصغير
تكبير

أكد سفير الكويت لدى الصين سميح حيات أن سياسة الكويت الخارجية متفقة تماما مع مبدأ حوار الحضارات، مشيرا إلى أن تعزيز حوار الحضارات واحترام التنوع الثقافي أساسان مهمان ترتكز عليهما عملية تعزيز التواصل والصداقة بين الدول، وذلك خلال افتتاح السفير حيات وقرينته بالقاعة الكبرى بمقر سفارة الكويت في بكين معرضا ثقافيا لحوار فني بين حياة الحضارتين الصينية والخليجية العربية.

وأشار السفير حيات إلى مبدأ حوار الحضارات الذي دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليه خلال مؤتمر الحوار للحضارات الآسيوية الذي عقد ببكين الشهر الماضي، موضحا أنه يعد مبدأ أساسيا وركيزة أساسية أرسى قواعدها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في سياسة الكويت الخارجية.

وأضاف إن هذا المبدأ يمثل أولوية في العلاقات بين الحضارات والثقافات والشعوب.

وفيما يتعلق بالمعرض، أكد سفير الكويت لدى الصين أن المعارض الثقافية من أقوى الجسور للربط بين الشعوب والأمم المختلفة وتعكس مدى التقدم الحضاري من خلال مساهمتها في المعرفة المتبادلة.

وأوضح أن المعرض يهدف الى ربط الثقافتين الكويتية والصينية اللتين لديهما تشابك عميق وخاصة فيما يتعلق بالزي يعود إلى ما بين 300 و600 سنة، مشيرا إلى أن التزاوج بين الثقافتين يولد مستقبلا أفضل لحوار ممتد ومستمر بين الحضارتين الصينية والكويتية.

واستعرض السفير حيات جانبا آخر من المعرض الذي احتضن منحوتات ولوحات فنية ركزت أساسا على الخيل العربي الذي لعب دورا مهما في حياة العرب والصينيين منذ القدم.

وأكد أن الأنشطة الثقافية جانب مهم ومكمل للعلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والأكاديمية، مشيرا إلى أن الجانب الثقافي يجب أن يكون على خط واحد مع العلاقات السياسية والاقتصادية.

ولفت الى أن المعرض الثقافي الكويتي الصيني سينقل قريبا الى الكويت لتعريف الشعب الكويتي بالثقافة الصينية وتاريخها وحضارتها العريقة.

وأكد أهمية عام 2019 للكويت والصين لما تشهدانه من مناسبات عديدة منها مرور 100 عام على حركة 4 مايو و70 عاما على تأسيس جمهورية الصين الشعبية و40 عاما على تنفيذ سياسة الانفتاح والإصلاح بالإضافة إلى متابعة النتائج المثمرة التي حققتها زيارة الدولة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى الصين العام الماضي والتي توجت باتفاقيات عديدة مهمة وجوهرية بالنسبة للعلاقات الاستراتيجية والمتميزة القائمة بين الصين والكويت.

من جانبها، قالت بي هونغ وهي خبيرة بمجال الأزياء الكلاسيكية الصينية التقليدية إن المعرض حدث مهم جدا ويمثل خطوة باتجاه تنمية العلاقات بين الصين والكويت.

وفيما يتعلق بالمعروضات قالت إن مجموعة الأزياء الكلاسيكية المعروضة مصنوعة من الحرير الذي شق طريق الحرير القديم ويتماشى مع أهم موضوع في مبادرة (الحزام والطريق).

وأشارت الى أن الكويت الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يشبه تصميم أزيائها الأزياء الصينية، معربة عن أملها في أن يؤدي الحوار الثقافي بين البلدين إلى زيادة اهتمام الناس بالثقافة الصينية التقليدية أيضا.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي