No Script

70 إلى 80 في المئة نسبة تأخير إنجازها على المستوى العالمي

العوضي: 6 أشهر تستغرقها موافقات الجهات المعنية على المشاريع النفطية!

تصغير
تكبير

القطان: «الركب» تدشّن أول محطة وقود متنقلة بإنتاج محلي ومواصفات عالمية

 

أكد الرئيس التنفيذي بالوكالة، في الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبيك»، المهندس حاتم العوضي، أن أبرز التحديات التي تواجه المشاريع النفطية، تتمثل في ضرورة الحصول على العديد من الموافقات، حيث تتطلب أكثر من 6 شهور من جهات عدة، وتشمل «البلدية»، و«الأشغال»، و«الصناعة»، و«الجوازات».
وخلال الجلسة النقاشية في اليوم الثاني لمعرض ومؤتمر الكويت الرابع للنفط والغاز، التي أقيمت تحت عنوان «تحديد دورة المشاريع والنظرة التنافسية - المعوقات والتحديات التي تواجه المشاريع»، طالب العوضي بضرورة وجود إدارة مركزية للمشاريع، تعمل على حل المشاكل التي تظهر فجأة وتؤثر على عمليات سير المشروع.
وأشار العوضي إلى أن التأخر في إنجاز المشاريع ظاهرة عالمية، وليست مقتصرة على الخليج أو الشرق الأوسط، موضحاً أنه وفقاً لدراسات وأبحاث متخصصة، فإن تأخير المشاريع يتراوح بين 70 و80 في المئة عالمياً.
ولفت إلى وجود أسباب خارجية لتأخر المشاريع، ومنها المرتبطة باستقدام العمالة واستخراج تأشيرات الدخول وعقود العمل، وغيرها من الأمور الادارية المرتبطة بالمشاريع، وهو ما يتطلب تحديث بعض القوانين للحد من تأخر المشاريع.
وأوضح العوضي أن العوامل الخارجية ليست بيد المسؤولين عن المشاريع، وهي تتطلب تضافر الجهود من المعنيين للتدخل لتقليص أسباب التأخير، وتذليل المعوقات لدى الجهات الخارجية.
وأفاد بأن الأسباب الداخلية عدم وجود خبرات كافية لفريق العمل أو المسؤولين عن المشاريع، مضيفاً أن تغيير المشاريع أو التعديل في مواصفاتها يعد سبباً رئيسياً لتأخر تلك المشاريع.
وطالب بضرورة بحث آلية تغيير طبيعة العمل والأمور التشغيلية لتكون أكثر سرعة، نظراً لبطء القرارات الإدارية في ذلك الشأن، قائلاً «في حال الحاجة لتغيير طبيعة عمل المشروع تضطر الإدارة للتعامل مع أكثر من جهة».
ورأى العوضي ان إعطاء صلاحيات تنفيذ المشروع أو الأوامر التغييرية للمسؤولين عنه (فريق المشروع)، يساهم في سرعة اتخاذ القرارات والإنجاز.

محطات متكاملة
من جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة شركة الركب لخدمات النفط والكهرباء سعد القطان عن إطلاق أول محطة وقود متنقلة بإنتاج محلي ومواصفات عالمية وحاصلة على موافقات «UL- 142» من الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أنها هي الشركة الوحيدة في الكويت والشرق الاوسط في صناعة وإنتاج محطات الوقود المتنقلة.
وفي تصريحات صحافية على هامش زيارة وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل، والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم لجناح الشركة في المعرض، أوضح القطان أن المحطات المتنقلة تعد متكاملة، ويمكن نقلها واستخدامها في المواقع التي لا يتوافر بها محطات وقود كالمواقع والمدن النائية والحديثة البنيان والمشاريع قيد الإنشاء.
وأشار إلى أن الجهات المستخدمة لها تتمثل في الجهات الحكومية، وشركات المقاولات والإنشاءات والشركات الصناعية وشركات الشحن والنقل، لافتاً إلى حصول الشركة على عديد من الاعتمادات الدولية وشهادات «الايزو»، وعلى شهادات الجودة «الايزو» في تصنيع الخزانات من الحديد الصلب.
وفي ما يتعلق بالمنتجات التي يمكن توفيرها عن طريق المحطات المتنقلة، أكد القطان أن المحطة المتنقلة تحتوي على خزانين للوقود، بحجم 20 ألف لتر من المنتج بإجمالي 40 ألف لتر، لافتاً إلى أنه يمكن تركيب مضخات مزدوجة ليتمكن المستهلك من الاستفادة بنوع أو نوعين بحد أقصى من أنواع الوقود المتوافرة بالسوق.
وأثنى القطان على الدور الإيجابي والتعاون المثمر لدائرة التسويق المحلي في «البترول الوطنية»، الذي دعم خروج منتج وطني كمحطات التزود بالوقود المتنقلة الى النور، قائلاً، «التواصل المستمر خلال عام ونصف العام ساهم بدعم المنتج الوطني للتفوق، وفق المواصفات والشروط العالمية في وقت قياسي».
وكشف عن توجه الشركة لافتتاح مقرها الثالث في الولايات المتحدة الأميركية بولاية ديلاوير، بعد فرعي الكويت «الشعيبة الصناعية» و«جبل علي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي