القادسية يبدأ... «رحلة التجديد»

بدأ نادي القادسية رحلة تجديد الفريق الأول لكرة القدم ويقودها نائب الرئيس الشيخ فهد طلال الفهد، الصيف الراهن، استعداداً للدخول بقوة في منافسات الموسم الجديد.
وفي أولى خطوات عملية التغيير المنتظرة، كشف النادي عن هوية الجهاز الاداري الذي سيقود الفريق في الفترة المقبلة وحمل مفاجأة غير منتظرة تمثلت في عودة المهاجم الدولي السابق خلف السلامة للعمل الاداري بعد ابتعاد دام أكثر من 5 سنوات نائباً لمدير عام الفريق الذي اختير اللاعب السابق ناصر بنيان لشغله، فيما تم تعيين فيصل الشمري مديراً له، على ان يتم اعلان اسم «اداري الفريق» لاحقاً.
وبذلك، خرج كل من نائب رئيس جهاز كرة القدم، نواف المطيري، ومدير الفريق السابق عبدالله الحقان من التشكيل الجديد.
وفيما وجهت الادارة الشكر للمطيري والحقان على الجهود التي بذلاها خلال فترة عملهما، فإن الأخيرين حرصا على توجيه رسائل الدعم والمساندة للجهاز الاداري الجديد متمنيين له التوفيق.
ومع التفاعل الذي ابدته جماهير «الأصفر» مع التغيير الاداري، فإنها باتت توجه انظارها نحو الخطوات التالية لادارة النادي والتي تفرض عليها تكتماً كبيراً خاصة في ما يتعلق بالصفقات الجديدة، سواء للجهاز الفني أو اللاعبين الأجانب.
وفي حين بات منتظراً وصول المدرب الاسباني بابلو فرانكو للتوقيع على عقد قيادته للفريق في الموسم المقبل ومباشرة العمل مع بدء فترة الاعداد المحلي، تعكف الادارة على وضع اللمسات الأخيرة على الصفقات الجديدة والكشف عن هوية اللاعبين الذين سيخلفون الرباعي الراحل، النيجيري أبيابوي بكر والغابوني أكسل ماي والسوري اسراء حموية والكاميروني رونالد وانغا.
وبينما اقترب النادي كثيراً من الاتفاق مع لاعب الوسط السوري الدولي أحمد الأحمد الشهير بـ«عليش»، فإنه دخل، في المقابل، في مفاوضات متقدمة مع المدافع الغاني فينسينت أتينغا الذي ينتظر ان يكون بديلاً لمواطنه رشيد سومايلا في حال تلقى الأخير عرضاً خارجياً.
ويرتبط سومايلا بعقد مع القادسية حتى نهاية الموسم المقبل، علماً بأنه خاض أكثر من تجربة احترافية خلال فترة ارتباطه بـ«الأصفر» والتي دامت أربع سنوات مع الغرافة القطري وريد ستار الصربي.
ومع دوران عجلة التجديد، يبرز ملف قائمة الموسم المقبل التي يتوجب على القائمين على الفريق اجراء عملية تصفية عليها ستطول في الغالب اسماء مخضرمة في «الأصفر» في ظل توجه لدى ادارة اللعبة بمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب والعائدين من الاعارات، خاصة من شهدت مستوياتهم تطوراً ملحوظاً.
وتضم قائمة العائدين الى القائمة تلقائياً مع انتهاء عقود اعارتهم بختام الموسم، كلاً من محمد زنيفر ومنور المطيري وأحمد الزنكي «الشباب»، ومحمد خالد «النصر»، وحمد أمان ومحمد القبندي وفيصل سعيد «التضامن».
وفي وقت تتجه الأمور فيه نحو تجديد اعارة أمان والقبندي مع التضامن، وابداء الشباب رغبة في الابقاء على الثلاثي زنيفر ومنور والزنكي، فإن عودة محمد خالد تبدو محسومة في ظل حاجة الفريق الى جهوده.
في المقابل، يبدو وضع لاعب الوسط فهد الأنصاري ضبابياً، فالنجم الدولي الذي أنهى ارتباطه بالفيصلي السعودي، سيعود الى «الأصفر» بانتظار تلقيه عرضاً خارجياً جديداً.
وطرح اسم الأنصاري للعودة الى الاتحاد السعودي الذي خاض في صفوفه موسمين ناجحين من دون تأكيدات من النادي أو اللاعب، كما ربطت تقارير اعلامية اللاعب بأندية أخرى في المملكة.
وترى مصادر مقربة من الفريق أنه لا مناص من التضحية بهذا الملف تحديداً اذا أرادت الادارة ترجمة توجهات التجديد التي تحملها على أرض الواقع.
محلياً، سيتم البت في أمر اللاعبين المعارين إلى أندية محلية في الموسم المنتهي ومدى حاجة الفريق إلى جهودهم في الموسم الجديد.
وينتظر ان تشهد قائمة القادسية هذا الصيف «تخمة» في ظل تصعيد مجموعة من لاعبي فريق تحت 20 سنة اجبارياً الى الفريق الأول وهو ما قد يستدعي تنسيق عدد من العناصر الحالية أو اعارتها لأندية أخرى.

القرّا لن يجدد
مع ظفار

هالاند يغيب عن مواجهة سيتي وبرايتون للإصابة

منذ 44 دقيقة

مدرب منتخب الكويت تحت 23 عاما يعرب عن سعادته بالفوز على ماليزيا

منذ 14 ساعة

أكد اللاعب السابق لفريق ظفار العماني لكرة القدم والمعروض على القادسية عبر أحد المتعهدين، الأردني عدي القرّا، تلقيه عروضاً احترافية من أندية خليجية، وانه يعكف على دراستها قبل اختيار العرض الذي يناسب طموحاته.
وكشف في تصريح إعلامي أن ادارة ظفار لم تخاطبه للتجديد، «وبالتالي ستكون الوجهة المقبلة لأحد الأندية الخليجية».
ونجح القرّا (28 عاماً) في قيادة ظفار الى لقب بطل الدوري وحل ثانياً في ترتيب هدافي المسابقة برصيد 17 هدفاً بفارق هدف عن المتصدر، واختير للمنتخب الأردني في أكثر من مناسبة، آخرها نهائيات كأس آسيا 2019 في الامارات، وسبق له اللعب لأندية شباب الأردن، الرمثا، البقعة، الحسين أربد والسلط.