«سونغكران»... رأس السنة التايلندية لغسل مصائب الماضي
سيدتان مشاركتان مع أحد الأطفال
سيدة مع طفلتها في الحفل
طقوس غسل الأيدي بالماء لسفراء تايلند وإندونيسا واليابان وفيتنام وديبلوماسيين آسيويين (تصوير أسعد عبدالله)
اختار تايلنديو الكويت الجزيرة الخضراء للاحتفال برأس السنة التايلندية. صلوا أمام تمثال بوذا، فرحوا، رقصوا، وأعربوا عن سعادتهم بإحياء مهرجان «سونغكران» في بلد الحرية والتسامح.(الصورة بعدسة أسعد عبدالله)
- السفير مانابان: أكثر من 70 ألف كويتي زاروا تايلند العام الماضي
- الألعاب المائية والتراشق بواسطة أدوات و«أسلحة» مبتكرة ترمز إلى غسل المصائب الماضية
أقامت سفارة تايلند لدى البلاد احتفالها السنوي برأس السنة التايلندية صباح أمس في الجزيرة الخضراء، بحضور العشرات من أبناء الجالية التايلندية والمواطنين الكويتيين وبعض سفراء آسيا.
وذكر السفير التايلندي لدى الكويت دوسيت مانابان في تصريح للصحافيين، أن الاحتفال بـ مهرجان «سونغكران» وهو من أشهر مهرجانات تايلند، حيث تمتلئ الشوارع لمدة ثلاثة أيام متتالية بالفعاليات والاحتفالات، أبرزها التراشق بالمياه، والتي تشكل جميعها جزءاً من التقاليد القديمة.
وأضاف مانابان ان الألعاب المائية والتراشق بواسطة أدوات و«أسلحة» مبتكرة، ترمز إلى غسل المصائب الماضية، موضحا ان هذا «الاحتفال يحمل طابعا اسريا عائليا، حيث يحرص التايلنديون على ادخال البهجة والسرور على نفوس اسرهم وقضاء اوقات ممتعة معهم».
وأشار إلى ان السفارة اختارت يوم جمعة لاقامة المهرجان، للسماح لأكبر عدد من أبناء جاليتهم التي تقدر بـ1800 نسمة بالحضور للمشاركة في المهرجان، مبديا اعجابه بمشاركة عدد كبير من الكويتيين فيه.
وأشاد بالعلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بالكويت والعلاقات الوثيقة بين شعبي البلدين، والتي يعكسها الحجم الكبير لأعداد السياح الكويتيين لتايلند سنويا، حيث وصل العدد الى أكثر من 70 ألفاً هذا العام.