عرض الزي الفضائي لنيل أرمسترونغ في رحلته إلى القمر

عُرض الزي الفضائي الذي كان يرتديه نيل أرمسترونغ في رحلته إلى القمر في متحف سميثسونيان للطيران والفضاء يوم أمس الثلاثاء وذلك لأول مرة منذ 13 عاما، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لانطلاق الرحلة أبولو 11.

حضر الاحتفال ريك، نجل أرمسترونغ الذي كشف النقاب عن الزي، إلى جوار نائب الرئيس الأميركي مايك بينس الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تشهد انقساما عميقا في أواخر الستينيات من القرن الماضي، لكنها تجمعت في حالة من الفخر عندما أصبح أرمسترونغ أول رجل يمشي على سطح القمر.

وقال «على رأس المساهمات للعلم والفهم البشري، بالنسبة لتلك اللحظة القصيرة، جمع الرجل الذي كان يرتدى هذا الزي أمتنا والعالم. والآن، مصداقا لعقيدتهم، لا يحب رواد الفضاء إطلاقا أن يُطلق عليهم وصف أبطال وكان الرجل الذي ارتدى هذا الزي يرفض بشكل خاص مثل هذه التصنيفات، لكن إذا لم يكن نيل أرمسترونغ بطلا، فليس هناك أبطال».

وعلى مدى 13 عاما ماضية خضع الزي لأعمال ترميم كبيرة شملت مقابلات مع مصممي الزي ومبدعيه والبحث في المواد والمنتجات المستخدمة.

وقالت ليزا يونج، أمينة المتحف، إن الزي الفضائي كان مجهودا تعاونيا غالبا ما يمر دون أن يلاحظه أحد.