آلية جديدة لصيانة المدارس تحت إشراف «المنشآت التربوية»

تتجه وزارة التربية إلى إسناد أعمال الصيانة في المدارس إلى قطاع المنشآت التربوية بدلاً من إدارات الشؤون الهندسية من خلال التواصل المباشر بين القطاع ومديري المدارس، لتلافي أي أزمات محتملة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد.
وبين مصدر تربوي لـ«الراي»، أن مجلس مديري العموم في الوزارة حدد ملامح الآلية الجديدة أمس بحضور الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط ياسين الياسين من خلال إجراء مسح شامل لجميع مدارس الكويت بكل مراحلها للوقوف على جميع احتياجاتها من أعمال الصيانة، بما في ذلك التكييف وبرادات المياه والعمل فوراً على تصليح الأعطال.
وأكد المصدر أن المجلس، الذي عقد برئاسة وكيل التعليم العام أسامة السلطان، كلّف قسم الميزانية بإدارة التنسيق بعقد لقاءات مع أقسام التخطيط بالمناطق التعليمية لتحديد المشغول الفعلي من المعلمين لكل منطقة بعد الانتهاء من قرارات التقاعد مبينا أن مديري المناطق نقلوا بعض الملاحظات والمشكلات الخاصة بالنظام الجديد الخاص بديوان الخدمة المدنية مؤكدين ضرورة حلها في أسرع وقت.

وطالب السلطان مديري المناطق، بمتابعة استعدادات الوزارة الخاصة بافتتاح المدارس الجديدة للعام الدراسي المقبل، وبحث الأمور المتعلقة بأعمال الصيانة. كما بحث الاجتماع الأمور المتعلقة بامتحانات الدور الثاني وحركة النقل الداخلي والخارجي وميزانيات المدارس والكثافات الطلابية في بعض المدارس، بالإضافة الى تقويم الكفاءة للعام الدراسي الحالي، ومتابعة استعدادات الوزارة الخاصة بافتتاح المدارس الجديدة للعام الدراسي المقبل، وبحث الأمور المتعلقة بأعمال الصيانة.
كما تم نقاش الأمور المتعلقة بامتحانات الدور الثاني وحركة النقل الداخلي والخارجي وميزانيات المدارس والكثافات الطلابية في بعض المدارس، بالإضافة الى تقويم الكفاءة للعام الدراسي الحالي.
من جهة ثانية، بحثت وزارة التربية والمجلس الثقافي البريطاني، أوجه التعاون المشترك في مجال التطوير والتدريب بما يخدم العملية التعليمية في الكويت.
وعقد الوكيل المساعد للتعليم العام اسامة السلطان، اجتماعا مع المدير العام للمجلس مايكل جوردن، ومدير قسم البرامج هبة الزين، ومدير المشاريع توني سكينر، بحضور الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج صلاح دبشة، والموجه الفني العام لمادة اللغة الانكليزية سوزان البشيتي.