No Script

همسة

تصغير
تكبير


القرآن غذاء روحاني للقلب وفيه الشفاء العظيم، يقول الله تبارك وتعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ ما هُوَ شِفَاءٌ ورَحْمَةٌ للمؤمِنينَ، ولا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خسارًا». وقد يستغرب بعض من يصدون عن ذكرالله تبارك وتعالى إذا قلنا له إنّ صوت القرآن يؤثر على القلب ويجعله مطمئناً ومستقراً، وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الله تبارك وتعالى: «الّذينَ آمَنوا وتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
المؤمنون الذين إذا ذكرت جلالة وسلطان الله وجلت قلوبهم، وخافوا، وازدادوا ايماناً بالإذعان والتوكل على الله عز وجل فقط. ولكن أكثرالناس في وقتنا الحالي قلوبهم متحجرة، فمهما قلت وكررت له عبارة «اتق الله»، فهو لايتأثرأبداً، ولعله من المهم أن نعرف أن من علامة التوفيق هو أن نقرأ القرآن بقلب حي، فنتأثر به ايمانا وتصديقا وامتثالاً، والقلب إن لم ينتفع بالقرآن، فإنه قلب مريض غافل. فالحياة ليست أرقاما وتجارة مالية تترف البدن فقط، وتكسب الهم والغم، ولكنها تجارة الآخرة فهي التي تنجينا من عذاب أليم، وتدخلنا جنات النعيم الأبدي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي