الحياة الطيبة
الحياة الطيبة مطلب عظيم لكل الناس، وغايتهم التي عنها يبحثون، وإنهم يختلفون في السبل التي توصلهم إلى هذه الحياة.
والله تعالى حدد لنا مفهوم الحياة الطيبة في كتابه الكريم فقال: «من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزيهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون»، فهذه الحياة الطيبة أساسها على أمرين:
أولهما: الإيمان بالله تبارك وتعالى.
وثانيهما: عمل الصالحات وفق ما شرعه الله تبارك وتعالى، وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
والحياة الطيبة كما قال المفسرون هي السعادة، وقيل التوفيق إلى الطاعات، وقيل الرزق الحلال، وقيل القناعة، وقيل هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب.
وقال مجاهد وقتاده: هي الجنة، وقال الحسن: لا تطيب الحياة لأحد إلا في الجنة.
اللهم ارزقنا الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل.
