No Script

البغدادي من منبر «الخلافة» إلى الكهوف

No Image
تصغير
تكبير

خسر أبو بكر البغدادي المدرج في رأس قائمة كبار المطلوبين في العالم، دولة «الخلافة» التي أقامها على أراض تساوي مساحة بريطانيا، وبات اليوم يختبئ في كهوف الصحراء السورية فيما لم يعد تنظيمه سوى مجموعة متفرقة من الخلايا السرية.
وبعدما كان يتحكم في وقت ما بمصير سبعة ملايين شخص على امتداد أراض شاسعة في سورية وما يقارب ثلث مساحة العراق، لا يقود البغدادي اليوم إلا مقاتلين مشتتين عاجزين بأنفسهم عن معرفة مكان وجوده.
ترصد الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى «الخليفة» البالغ من العمر 47 عاما، والذي سرت من العام 2014 إشاعات كثير عن مقتله لم يتم تأكيدها.
والبوم، وبعدما نجا من هجمات جوية عدة وأصيب مرة واحدة على الأقل، يؤكد البغدادي الذي يعاني من مرض السكري، لقب «الشبح» الذي يطلقه عليه أنصاره.
يقول الخبير بالحركات الجهادية هشام الهاشمي لوكالة فرانس برس إن البغدادي «محاط بثلاثة أشخاص فقط، أخوه جمعة وهو أكبر منه، وسائقه وحارسه الشخصي عبداللطيف الجبوري الذي يعرفه منذ طفولته، وساعي بريده سعود الكردي».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي