No Script

لقاء / «حالات كثيرة بعضها من الكويت تزور كوريا لإجراء عمليات التجميل لاسيما معالجة آثار الحروق»

تشول: الكويتيون سيلحظون الفرق عند تشغيل مستشفى الجهراء الجديد بالتكنولوجيا الكورية

تصغير
تكبير

نظامنا يعمل على تقليص فترة انتظار المرضى وإدارة الأدوية والمعلومات السريرية بكفاءة عالية

 

نحو 7000 مريض من الشرق الأوسط يزورون كوريا سنوياً بحثاً عن العلاجات التقليدية بلا جراحة

 

أسعار الخدمات الطبية لدينا تعتبر معقولة مقارنة مع الكثير من الدول الغربية 

 

أنصح جميع الكويتيين بزيارة كوريا للتعرف على تقاليدها وتاريخها ومدى تطوّرها

شدّد وكيل وزارة الصحة الكوري الجنوبي كون تشول على أن الكويتيين سيلحظون الفرق في الخدمة عند البدء بتشغيل وإدارة مستشفى الجهراء الجديد في الكويت بالتكنولوجيا الكورية، لافتا إلى أن نظامهم يعمل على تقليص فترة انتظار المرضى وإدارة الأدوية والمعلومات السريرية بكفاءة عالية.
وقال تشول، في لقاء مع «الراي»، إن نظام التشغيل الذي يستند إلى تكنولوجيا المعلومات في المستشفيات الكورية، يحوز سادس أكبر حصة سوقية لنظم معلومات المستشفيات في العالم ويتميز باستقرار النظام.
وذكر أن نحو 7000 مريض من منطقة الشرق الأوسط يزورون كوريا سنوياً للبحث عن العلاجات التقليدية الكورية من دون عمليات جراحية، وأن الكثير من الحالات تأتي أيضا لكوريا لاجراء العمليات التجميلية وبالذات معالجة آثار الحروق ومنهم من الكويت، وكذلك العقم والطب الكوري التقليدي والفحوصات الطبية الشاملة، مؤكداً أن الارتفاع الكبير لعدد المرضى الزائرين لكوريا سنوياً دليل على جودة العلاج الذي يتلقونه وبالذات لمرضى السرطان.
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

• ماهي أهمية زيارتكم للكويت؟
- هذا العام نحن نحتفل بالذكرى الـ40 لتأسيس العلاقات بين بلدينا، ولهذا كنا ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الكوري لي ناكيون للمشاركة بافتتاح جسر الشيخ جابر، وقد وقعنا مع الجانب الكويتي 8 مذكرات تفاهم في العديد من المجالات خلال الزيارة. ووقعت مع الجانب الكويتي مذكرة نوايا بخصوص التعاون في المجال الصحي بين بلدينا لتتطور من مجال بناء المستشفيات إلى القطاع الصحي وتضمنت تبادل المعلومات والخبرات.
• كيف تصف التعاون في المجال الصحي بين البلدين؟
- هناك تعاون بين بلدينا في العـــــديد من المجالات الطـــبية، وهــناك فرص كبيرة منها السياحة العلاجية وإدارة المستشفيات، كمشروعنا الأخير لإدارة وتشغيل مستشفى الجهراء الجديد الذي سيلحظ الفرق من خلاله جميع الكويتيين، كما أنه ســـــيكون وفــــق رؤيــــة الكــويت 2035، حيث ان نظام التشغيل الذي يستند إلى تكنولوجيا المعلومات في المستشفيات الكورية يحوز سادس أكبر حصة سوقية لنظم معلومات المستشفيات في العالم، ويتميز باستقرار النظام وكفاءته، حيث يمكن من خلال هذا النظام تقليص فترة انتظار المرضى وإدارة الأدوية والمعلومات السريرية بكفاءة عالية، وبحسب معلوماتي فإن هذا المشروع مازال بانتظار تصديق مجلس الأمة الكويتي عليه.
• كم عدد المرضى الكويتيين الذين تلقوا العلاج في كوريا؟
- في العام الماضي تلقى أكثر من 380 ألفاً الرعاية الطبية المتكاملة في قسم الطب الباطني الشامل، بما في ذلك علاج السرطان وزراعة الأعضاء، 20 في المئة منهم لعلاج أمراض مزمنة وخطيرة، منهم 240 كويتيا فقط. كما أن مستشفياتنا مجهزة بالكامل لاستقبال المرضى من جميع دول العالم، حيث لدينا المترجمون والخبرة في استضافة المرضى وعوائلهم مع المحافظة على تقاليدهم وعاداتهم وخصوصياتهم.
• ماذا عن التخصصات التي تشتهرون بمعالجتها؟
- نحو 7000 مريض من منطقة الشرق الأوسط يزورون كوريا سنويا للبحث عن العلاجات التقليدية الكورية من دون عمليات جراحية، والكثير من الحالات تأتي أيضا لكوريا لاجراء العمليات التجميلية وبالذات معالجة آثار الحروق ومنهم من الكويت، وكذلك والعقم والطب الكوري التقليدي والفحوصات الطبية الشاملة، والارتفاع الكبير لعدد المرضى الزائرين لكوريا سنويا دليل على جودة العلاج الذي يتلقونه وبالذات لمرضى السرطان الذين وصل عددهم لـ 90 ألف مريض في العام الماضي فقط.
كما أن أسعار الخدمات الطبية لدينا تعتبر معقولة، مقارنة مع الكثير من الدول الغربية ومع النوعية المتقدمة التي تقدمها مستشفياتنا ومراكزنا الطبية والتي تعتبر الأحدث تكنولوجيا على مستوى العالم مع وجود 120 ألف طبيب، منهم 80 ألف متخصص، ولدينا مهارات سريرية ممتازة في علاج السرطان وزراعة الأعضاء، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة 5 سنوات بعد زرع الأعضاء في سيول مثل القلب والبنكرياس وفي حال السرطانات الرئيسية مثل سرطان القولون والمعدة.
• هل لديك ما تود إضافته؟
- كوريا بلد جميل وكل فصل من فصوله الأربعة له مميزات ممتعة لجميع المرضى ومرافقيهم.
وأنصح جميع أصدقائنا الكويتيين بزيارة كوريا للتعرف على تقاليدها وتاريخها ومدى التطور الذي وصلت إليه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي