التحالف العربي يفتح الباب أمام «سلام اليمن»

دخل وقف إطلاق نار، أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن، لمدة أسبوعين، حيز التنفيذ، أمس، بينما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن المبادرة تأتي لدعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، بهدف تركيز الجهود بعيداً عن التصعيد العسكري لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنها تفتح الباب أمام سلام دائم.
وبدأ وقف إطلاق النار عند الساعة 09,00 ت غ.
وكتب فيصل بن فرحان في تغريدة: «سنستمر في الوقوف إلى جانب اليمن خلال هذه الظروف، نأمل أن يبادر الحوثيون إلى انتهاز هذه الفرصة والتجاوب بشكل فاعل وجدي مع هذه المبادرة وتغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق».

وكان نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، شدد على أن وقف النار يعكس سعي المملكة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أنها «فرصة الحوثيين لإظهار أنهم ليسوا أداة في يد إيران».
وكتب في سلسلة تغريدات على «تويتر»، أن اليمن معرّض «لمزيد من المعاناة في حال انتشار جائحة كورونا ولذلك أعلنت المملكة المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار» الجائحة.
ورحب السفير الأميركي لدى السعودية، جون أبي زيد، بخطوة التحالف، مقدماً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تلك المبادرة.
ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار التحالف بأنه «حكيم ومسؤول، ولا بد من البناء عليه إنسانياً وسياسياً».
وطالبت الجامعة العربية، الحوثيين بالتجاوب مع المبادرة، واصفة إياها بأنّها «فرصة نادرة لوقف نزيف الدم».
وأعلن التحالف في بيان نشرته «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية مساء الأربعاء، أنّ مدة الهدنة «قابلة للتمديد».