No Script

حوار / «راضية عمّا حققته... ولكن الفنان بطبعه طمّاع»

ليلى سلمان لـ «الراي»: لم يتبق لنا عذرٌ... لتقديم سينما توازي نظيرتها العربية والإقليمية

u0644u064au0644u0649 u0633u0644u0645u0627u0646
ليلى سلمان
تصغير
تكبير

كاميرات المخرج المثنى صبح ستنطلق خلال الشهور المقبلة لتصوير الجزء الثالث من «العاصوف»

 

أؤيد العودة إلى الدراما التراثية شريطة وجود نص جيد

 

الكويت رفيق درب النجاح... ولا أنكر دورها في ظهوري الفني

 

أبدتْ الفنانة السعودية ليلى سلمان رضاها التام عمّا حققته من نجاح طوال مشوارها الفني، لافتة إلى أن الفنان بطبعه طمّاع، وغالباً ما يسعى إلى المزيد من التألق والابداع.
سلمان، أوضحت في حوارها مع «الراي» أن الكويت كانت ولا تزال رفيق درب النجاح، ولها الفضل الكبير في ظهورها كممثلة. كما عبّرت «سلطانة الشاشة الخليجية» عن توقها للمشاركة في عمل كويتي مميز، متى سنحت الفرصة، عازية غيابها عن «هوليوود الخليج» إلى عدم تلقيها عروضاً من صنّاع الدراما، على عكس ما جرت عليه العادة في السابق.
وفي ما يتعلق بظهورها السينمائي، كشفت عن أن ذلك سيحدث قريباً «فبعد ما قدمت لنا الدولة كل الدعم والتشجيع في مجالات شتى خصوصاً السينما، لم يتبق لنا عذر، وينبغي علينا تقديم أعمال كبيرة ومتميزة، توازي بجودتها السينما العربية والإقليمية».
وتطرقت إلى مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل «العاصوف» في الموسم الدرامي الماضي، إلى جانب مسلسلي «بدون فلتر» و«شباب البومب»، أما التفاصيل فنسردها في هذه السطور.

• كيف وجدتِ أصداء دورك في الجزء الثاني من مسلسل «العاصوف»؟
- لا أخفي، أنني في بادئ الأمر كنتُ متخوفة جداً من تراجع التفاعل مع الجزء الثاني من مسلسل «العاصوف»، لكن ولله الحمد، فإن العمل حقق نجاحاً منقطع النظير، كما حظي بنسبة مشاهدة مرتفعة جداً، إبان عرضه على قناة «mbc» في شهر رمضان المبارك.
• جسدتِ في العمل دور الأم الحنون، فهل تعجبك هذه النوعية من الأدوار، أم أنك تنحازين لأدوار الشر؟
- سبق وأن أديت الكثير من الشخصيات المسالمة، مثل المرأة الطيبة والأم الحنون في أعمالي، بينها مسلسل «قلب أبيض» وغيره، بيد أن لأدوار الشر طغياناً غير عادي، إذ لا تزال الشخصيات الشريرة التي جسدتها عالقة في أذهان المشاهدين حتى أصبح هناك انطباع بأنني أنحاز إليها دون غيرها، وهذا ما يُميز الشخصيات المتسلطة التي تهوى السيطرة وحب التنفذ، فهي لا تُمحى من الذاكرة بسهولة، إلى جانب تلك الأدوار المُركبة، التي تحمل في ثناياها تناقضات وصراعات نفسية.
وبالعودة إلى شخصية «هيلة» في «العاصوف»، فاعتبرها إحدى أهم الشخصيات التي أديتها، لا سيما وأن الدور مكتوب بحرفية عالية، كما أن الأجواء الأسرية في الكواليس كانت تبث المحبة والسعادة، وهو ما دفعني إلى تقديم الدور على أكمل وجه، إذ جسّدت حال الأمهات في زمان الطيبين، حيث كانت الأم حنونة وقوية وكلمتها مسموعة عند أولادها ولا تُرّد، وهذا ما عهدناه من أمهاتنا في تلك الحقبة. يمكنني القول إنني نجحت في إيصال الرسالة بكل أمانة، حيث تُعجبني كل شخصية تُعبر عن «حدوتة» بعينها.
• هل سيكون هناك جزء ثالث للمسلسل؟
- نعم، وخلال الشهور المقبلة ستنطلق كاميرات المخرج المثنى صبح لتصويره.
• كيف ترين مستوى الأعمال السعودية حالياً؟
- الدراما السعودية ستنافس بقوة نظيرتها في الخليج والوطن العربي في الآتي من الأيام، خصوصاً أن المملكة بلد عريق ويزخر بالحضارة، التي تضرب جذورها عمق التاريخ. الله يقدرنا ونقدم أعمالاً تليق بنا، على غرار مسلسل «العاصوف» الذي أسهم إلى حد كبير في رفعة الفن السعودي.
• هل تحرصين على متابعة المسلسلات الخليجية أو العربية الأخرى؟
- بالرغم من زخم الأعمال التي عرضت في الموسم الدرامي الماضي، إلا أنني أتابع بعض الأعمال، كلما وجدتُ فسحة من الوقت.
• ما هي الأعمال التي لفتت انتباهك؟
- أعجبني مسلسل «دفعة القاهرة»، ومسلسل «زلزال» لمحمد رمضان.

• هل تؤيدين العودة إلى الدراما التراثية؟
- بالطبع، أؤيد هذه العودة شريطة وجود نص جيد، يتناول قصة جميلة وحدث مؤثر، لم يتم التطرق إليه من قبل.
• كم عدد الأعمال التي شاركتِ بها هذا العام؟
- إلى جانب مسلسل «العاصوف»، شاركت أيضاً مع الفنان عبدالله السدحان في الجزء الثاني من مسلسله «بدون فلتر»، عطفاً على مشاركتي في حلقة واحدة من مسلسل «شباب البومب».
• لماذا لم يعد لك وجود في الساحة الفنية الكويتية؟
- لأنني لم أتلق عرضاً من صنّاعها، علماً أن الكويت رفيق درب النجاح، إذ كان لها الفضل في ظهوري كفنانة، ولا أنكر هذا الشيء على الإطلاق. إن شاء الله سأعود إليها قريباً في عمل مميز.
• بعد هذا المشوار في الفن، هل أنت راضية عن نفسك كممثلة؟
- راضية كل الرضا، والحمد لله أنني وصلت إلى ما أنا عليه الآن. لكن الفنان بطبعه طمّاع، وغالباً ما يسعى إلى المزيد من التألق والإبداع.
• مَنْ أطلق عليك لقب «السلطانة»؟
- المنتج خالد الراجح، هو من أطلق عليّ لقب «سلطانة الشاشة الخليجية»، وكان ذلك خلال بطولتي لمسلسله «السلطانة» قبل سنوات طوال.
• ألم يثر هذا اللقب استفزاز بعض الفنانات في السعودية؟
- بالفعل، هناك من استفزه هذا اللقب، ولكن لا يمكنني كبح مشاعر أحد، فالناس أحرار. وأنا لا أجد بداً من إطلاق الألقاب على أي فنان إن كان يستحقها.
• حسناً، متى نراك في فيلم سينمائي، خصوصاً في ظل ما تشهده السعودية من نهضة وتطور في هذا المجال؟
- قريباً إن شاء الله. فبعد ما قدمت لنا الدولة كل الدعم والتشجيع في مجالات شتى وخصوصاً السينما، لم يتبق لنا عذر، وينبغي علينا تقديم أعمال كبيرة ومتميزة، توازي بجودتها السينما العربية والإقليمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي