حريق ضخم يلتَهِم سوق الخيام

سيطرت 6 فرق إطفاء على حريق ضخم التهم سوق الخيام في الري فجر أمس وأصاب عاملين آسيويين، كانا يتخذان المكان سكناً لهما، بحروق خطيرة استدعت نقلهما إلى البابطين للحروق. كما أصيب 5 إطفائيين بإجهاد ونقل أحدهم للمستشفى وجارٍ التحقيق في أسباب الحريق الذي اندلع بمساحة 5000 متر مربع.
الحريق الذي اندلع قرابة الساعة الخامسة من فجر أمس في سوق الخيام الكائن في الري، كانت بلاغات عدّة وردت حوله، فانتقل إلى الموقع على الفور رجال الأمن و6 مراكز إطفاء هي الشويخ الصناعية والعارضية ومشرف وصبحان والمدينة والإسناد بقيادة نائب المدير العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص، حيث تبين لرجال الإطفاء أن الحريق اندلع بمساحة 5000 متر مربع، كما اتضح أن هناك عاملين اتخذا المكان سكناً وحاصرتهما النيران وتسببت في إصابتهما بحروق خطيرة جداً. وعلى الفور قام الإطفائيون بإخراجهما من بين ألسنة اللهب وتم تسليمهما إلى رجال الطوارئ الطبية، فتم نقلهما إلى مستشفى الفروانية ومن ثم أحيلا إلى «البابطين للحروق».
رجال الإطفاء كافحوا النيران الملتهبة، وأصيب خلال عمليات المكافحة 5 إطفائيين بإجهاد، وتم تقديم الإسعافات الأولية لأربعة منهم، بينما نقل الخامس إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتمكنت الفرق من السيطرة على الحريق الذي أتى على الكثير من البسطات في السوق، حيث انتشرت النيران بسرعة البرق في المكان، وذلك بسبب التخزين العشوائي للخيام ومتعلقاتها والمواد المستخدمة في صناعتها، إذ إن طريقة التخزين تفتقر إلى الشروط الوقائية.
وأفاد مصدر إطفائي بأن «إدارة مراقبة تحقيق حوادث الحريق التابعة للإدارة العامة للإطفاء باشرت تحقيقاتها في أسباب الحريق، في الوقت الذي سُجّلت فيه إثبات حالة بالواقعة في مخفر الري».
 وفي حادث مشابه، تمكنت فرقتا إطفاء الشويخ الصناعية والشهداء من إخماد حريق مستودع ألمنيوم بمساحة 300 متر مربع وتمت السيطرة عليه في وقت قياسي من دون حدوث إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط. وتم تسجيل قضية بالواقعة في مخفر الشويخ، وجارٍ التحقيق في أسباب الحريق وملابساته من قبل الجهة المختصة في الإدارة العامة للإطفاء.