No Script

تصريحات رئيسه قادت الأسواق العالمية للارتفاع

«الفيديرالي» مستعد... لخفض الفائدة

No Image
تصغير
تكبير
  • ترجيحات بخفضين آخرين للفائدة بعد  المتوقع خلال الجاري 
  • مؤشر «ستاندرد آند  بورز 500» يخترق  حاجز 3 آلاف نقطة

واشنطن - أ ف ب - ترك رئيس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي جيروم باول في الكونغرس الباب مفتوحاً أمام خفض معدلات الفائدة قريباً، ورسم في الوقت نفسه صورة متباينة للاقتصاد الأميركي المعرض لمخاطر مستمرة.
وفي إفادة أدلى بها أمام لجنة في الكونغرس، أشار باول الذي يتعرض لضغوط الأسواق والبيت الأبيض لخفض معدلات الفائدة إلى «القلق من ضعف النمو العالمي والغموض المرتبط بالخلافات التجارية اللذين يمكن أن يؤثرا على الاقتصاد الأميركي».
وكشف بأن كثيرين من أعضاء اللجنة النقدية في الاحتياطي الفيديرالي بدوا مستعدين للنظر في سياسة نقدية أقل تشدداً في الاجتماع الأخير الذي عقد في 19 يونيو، وترك معدلات الفائدة بلا تغيير.


ويفيد محضر هذا الاجتماع أن اثنين من المشاركين ابديا استعدادهما لخفض معدلات الفائدة بسبب القلق من التضخم المنخفض، ويشير المحضر إلى أن «كثيرين رأوا أن خفضاً في معدلات الفائدة في الأمد القصير يمكن أن يساعد في تخفيف آثار صدمات قد تحدث في المستقبل».
وصوت عضو واحد في اللجنة النقدية ضد قرار الإبقاء على معدلات الفائدة بلا تغيير في أول معارضة يواجهها باول منذ توليه المؤسسة الجماعية التي تقرر السياسة النقدية للبلاد.
وشكّلت تصريحات باول دفعاً للأسواق المال، فقد فتحت بورصتا الصين، هونغ كونغ وشنغهاي أمس على ارتفاع نسبته 0.92 و0.44 في المئة على التوالي، في حين صعدت بورصة طوكيو بنحو 0.19 في المئة.
من جانب آخر، رجح محللون في «بنك أوف أميركا ميريل لينش» أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأميركية الرئيسية في الاجتماع القادم للجنته للسياسة النقدية في 30- 31 يوليو الجاري بمقدار ربع نقطة مئوية، مع فرصة لخفض قدره 50 نقطة أساس.
وأضاف المحللون، أن من المحتمل أن يجري البنك المركزي الأميركي خفضين آخرين للفائدة بعد الخفض المتوقع في يوليو.
من ناحية ثانية، هوى الدولار أمس، لأدنى مستوى في 5 أيام بعد حديث باول، لكن المستثمرين يتوجسون من القيام بعمليات بيع كبيرة للدولار لحين إعادة النظر في السياسة النقدية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات أخرى، 0.2 في المئة إلى 69.83 وهو أدنى مستوياته منذ 5 يوليو، وقرب أدنى مستوى في 3 أشهر 95.84 الذي بلغه في أواخر يونيو.
من جهة أخرى، اخترق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للأسهم الأميركية مستوى 3000 نقطة للمرة الأولى أثناء التعاملات أول من أمس مع تزايد الآمال في خفض لأسعار الفائدة.
يأتي ذلك في وقت أظهرت بيانات نشرها معهد شركات الاستثمار، أن مستثمرين أميركيين سحبوا الأسبوع الماضي أكبر صافي أصول من صناديق الأسهم الأميركية في أكثر من 5 سنوات، رغم ارتفاع الأسهم إلى مستويات قياسية.
وبلغ صافي التدفقات إلى الخارج من صناديق الأسهم المحلية نحو 25.1 مليار دولار، وهو الأكبر منذ سحب 25.2 مليار دولار على مدار الأسبوع المنتهي في 5 فبراير 2014.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، سحب المستثمرون نحو 30.6 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية.
وقال مدير بحوث الصناديق المشتركة والمتداولة في «سي.إف.آر.إيه» (مقرها نيويورك) تود روزنبلاث «من المثير للدهشة أن نرى تسارعاً في التدفقات إلى الخارج لأننا كان لدينا سوق قوية جداً للأسهم الأميركية في النصف الأول من العام، ويضخ المستثمرون أموالهم عندما ترتفع الأسواق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي