No Script

إسرائيل تهدد بـ «خلع القفازات» وتتوعد بما لا يخطر على البال

«هآرتس»: واشنطن ستعاقب «حزب الله» وليس لبنان

u0627u0641u0631u0627u062f u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u064au0648u0642u0641u0648u0646 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0645u062au0638u0627u0647u0631u0627u062a u0636u062f u0627u0644u0639u0646u0641 u0627u0644u0645u0646u0632u0644u064a u0641u064a u062au0644 u0623u0628u064au0628 u0628u0639u062fu0645u0627 u0642u064fu062au0644u062a 25 u0625u0645u0631u0623u0629 u0645u0646u0630 u0628u062fu0627u064au0629 2018t    (u0623 u0641 u0628)
افراد من الشرطة الاسرائيلية يوقفون إحدى المتظاهرات ضد العنف المنزلي في تل أبيب بعدما قُتلت 25 إمرأة منذ بداية 2018 (أ ف ب)
تصغير
تكبير

رفضت الولايات المتحدة طلب إسرائيل، فرض عقوبات على لبنان، والجيش اللبناني، حتى يتحملا مسؤولية «أنفاق حزب الله» الحدودية.
وكتبت صحيفة «هآرتس» أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قدّم هذا الطلب إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسيل الأسبوع الماضي، قبل يوم من إطلاق عملية «درع الشمال».
وأضافت: «في حين رفضت الولايات المتحدة مساواة حزب الله بالدولة اللبنانية، فقد وافقت على وضع عقوبات قاسية من شأنها أن تضغط على الجماعة، التي تكافح مالياً».


وتابعت «هآرتس»: «خلال محادثته مع بومبيو قبل يوم من إطلاق عملية درع الشمال، طلب نتنياهو من واشنطن فرض عقوبات على لبنان حتى يتحمل المسؤولية عن انتهاك الاتفاق الموقع بعد حرب لبنان الثانية عام 2006».
وأمس، أبلغ نتنياهو وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، أن على قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) التي تقودها روما في جنوب لبنان بذل مزيد من الجهود لكبح جماح «حزب الله».
وتأتي تصريحات نتنياهو التي أدلى بها في مكتبه في القدس بعد يوم من زيارة الوزير اليميني المتشدد حدود إسرائيل الشمالية، حيث اطلع على نفق من ثلاثة كشف عنها الجيش الإسرائيلي وتصل أراضي الدولة العبرية من لبنان.
وقال نتنياهو الذي اعتبر أن سالفيني «صديق عظيم لإسرائيل»، إن الأنفاق تشكل «عملاً عدوانياً واضحاً من قبل حزب الله تجاهنا وتجاه قواعد المجتمع الدولي».
وأضاف في إشارة إلى الجنرال الإيطالي ستيفانو دل كول «لديكم قائد إيطالي في يونيفيل». وأضاف: «عليهم منع حزب الله من ارتكاب أعمال العدوان هذه ضد إسرائيل».
وتوعد نتنياهو، «حزب الله» بأنه سيتلقى ضربات لا يمكن أن يتصورها، «إن أخطأ وألحق الضرر بإسرائيل».
وأكد أنه لو لم تكتشف الأنفاق، «لكان حزب الله سينفذ حملة قتل تشمل بلدات المنطقة». وقال: «تهديد الأنفاق لو تحقق، كان سيعود على السكان والجنود. حزب الله كان سيقوم بحملات قتل وخطف في كل هذه البلدات».
وبعد الجولة الحدودية التي أجراها سالفيني الذي وصل إلى إسرائيل الثلاثاء، قال الوزير الإيطالي إن الأنفاق حفرها «إرهابيون إسلاميون» واتهم الاتحاد الأوروبي بالتحيّز ضد إسرائيل التي وصفها بـ«الملاذ الآمن للقيم الأوروبية والغربية في المنطقة».
كما زار سالفيني الذي يتزعم حزب الرابطة الإيطالي المناهض للهجرة نصب «ياد فاشيم» لضحايا المحرقة النازية في القدس.
وحذر وزير الإسكان يواف غلانت، من أن بلاده «ستخلع القفازات إذا هاجمها حزب الله، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من أبعاد».
وصرح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان»، اللواء تمير هايمن، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أمس، بأن «احتمالات اندلاع حرب مع حزب الله ضئيلة، لكن احتمالات انفجار الأوضاع مرتفعة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي