No Script

المجلس أقرّ في أولى جلساته بعد العطلة المرحلة الثالثة من تطوير حديقة الشهيد

«البلدي» لم يُطلق منذ 3 سنوات أي تسمية على الضواحي أو الشوارع

u0627u0644u0639u062au064au0628u064a u0645u062au0631u0626u0633u0627u064b u0627u0644u062cu0644u0633u0629         t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
العتيبي مترئساً الجلسة (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
  •   المحري لـ «الراي»: لجنة التسميات متوقفة عن عملها واللائحة في مجلس الوزراء 
  • الموافقة على اقتراح العتيبي في شأن تخصيص محطات للنقل السياحي

استهلّ المجلس البلدي أعمال دور انعقاده الثاني من الفصل التشريعي الثاني عشر، بعد انتهاء الإجازة الصيفية، بالموافقة على مقترح تصميم وانشاء وتطوير مشروع حديقة الشهيد «المرحلة الثالثة»، كما وافق على مقترح رئيسه أسامة العتيبي بتخصيص محطات للنقل السياحي، أمام المرافق المهمة، فضلاً عن إنشاء مبنى مواقف سيارات متعددة الأدوار في منطقة شرق.
وشهدت الجلسة العادية للمجلس، أمس، الموافقة على طلب وزارة المواصلات، بتخصيص موقع برج يتبع مشروع المركز الوطني لأنظمة مرور السفن «في.تي.سي» والبحث والانقاذ «اس.ايه.ار» والدلائل الملاحية «ايه.تي.ان» على جزيرة عوهة، فيما أعاد طلب شركة ادارة المرافق العمومية باستغلال اسطح المباني كمواقف السيارات متعددة الادوار، لاصحاب الافكار والمشاريع الجديدة، الى اللجنة الفنية لدراسته من قبل الجهاز التنفيذي، وطلب محافظ الجهراء في شأن انشاء مسلخ اخر مواز للمسلخ الموجود حاليا بالمحافظة، ومقترح تطوير منطقة اسواق المباركية الى اللجنة المختصة لوجود طلب آخر مشابه.
وفيما اكتفى المجلس بالرد الوارد من الجهاز التنفيذي في البلدية على سؤال نائب رئيس المجلس عبدالله المحري، الذي أكد فيه عدم إطلاق المجلس منذ 3 سنوات أي تسميات على الضواحي والشوارع، قال المحري لـ«الراي» على هامش الجلسة، إنه في الآونة الأخيرة كثر الحديث في الدواوين عن علاقة المجلس بإطلاق الأسماء على الضواحي والشوارع، وبالتالي كان لزاماً تأكيد أن لجنة التسميات المختصة بهذا الأمر متوقفة عن عملها، وأن لائحة التسميات لا تزال في مجلس الوزراء حتى الآن.


وأضاف إنه من الأجدر أن يكون العمل في الوقت الحالي ينصب باتجاه إنهاء اللائحة وإعدادها، وإعادتها إلى المجلس البلدي وفقاً لضوابط واشتراطات معينة، إضافة إلى إشراك بعض الجهات المعنية بالأمر كالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إذ إن البلاد مقبلة على إنشاء مناطق سكنية جديدة.
ومع بداية الجلسة، رفض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، اقتراح عضو المجلس البلدي عبدالعزيز المعجل في شأن تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأحيط المجلس علما بكتاب مها البغلي الخاص بتقرير زيارة مصانع إدارة النفايات في الشارقة ودبي، وكتاب الدكتور حسن كمال بخصوص مشاركة المجلس في المؤتمر السنوي للبنك الدولي عن الأراضي والفقر.
وطلب المجلس من الجهاز التنفيذي توضيحاً حول سؤال مها البغلي عن سرقة المناهيل، وفرز النفايات من قبل عمال النظافة، التي قدمت بدورها تساؤلاً عن أعداد الموظفين المحالين إلى التقاعد، ومن يتسلم بدل نوبة.
وحفظ المجلس شكوى أهالي منطقة الشريط الساحلي في منطقة أبو الحصانية والفنيطيس حول المخالفات الواقعة في المنطقة التجارية، كما أحال إلى الجهاز شكوى أصحاب قسائم سكراب أمغرة بخصوص قرار النقل للموقع الجديد في منطقة النعايم لسوء الموقع وعدم ملائمته للنشاط.
ورفض الشكوى المقدمة من أهالي شارع غسان في منطقة الدوحة قطعة 1 الخاص باعتراض الأهالي على إقامة منشأة أو دور للعبادة في الارتداد المقابل لمنازلهم.
وطلب المجلس من الجهاز التنفيذي الرد على سؤال عبدالسلام الرندي الخاص بتقارير النفايات، وعلى سؤال مشعل الحمضان الخاص بالاشتراطات الخاصة لتراخيص صاغة الذهب، في حين اعترضت العضو المهندسة مها البغلي على عدم الرد على سؤالها حول التقرير البيئي للنفايات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي