No Script

غرفة التجارة الأميركية تنظم جلسة حوارية حول الاقتصاد الكويتي بمشاركة الحجرف والروضان

No Image
تصغير
تكبير

شارك وزير المالية الدكتور نايف الحجرف ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان وسفير الكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، اليوم الخميس، في جلسة حوارية حول الاقتصاد الكويتي وفرص الاستثمار نظمتها غرفة التجارة الأميركية.

وقال الوزير الحجرف في كلمة له خلال الجلسة أن الكويت تشهد عملية إصلاح اقتصادي موسع ترتكز على إعادة توجية الانفاق الحكومي ليكون أكثر فاعلية وعلى زيادة نسبة القطاع الخاص من الناتج القومي الاجمالي من خلال دعم وتحفيز القطاع الخاص ليستعيد دوره الريادي في تنمية الاقتصاد الوطني.

وأكد أهمية الشراكة بين الكويت والولايات المتحدة حيث قال «اننا نعمل اليوم على الاصلاح التدريجي بهدف خلق اقتصاد وطني مستدام ويأتي بفرص وظيفية وتجارية واستثمارية وفرص ممولة استثمارات من القطاع الخاص المحلي والخارجي.. وان الكويت تبحث عن شراكات حقيقة مع المستثمرين مبنية على خلق فرص العمل والتدريب ونقل المعلومات للشباب الكويتي».

واكد أن الكويت دولة مؤسسات وأن عملية الاصلاح فيها متوازنة ومبنية وفق أطر المؤسسات الدستورية موضحا قوة هذه المؤسسات و قوة المؤسسات المالية في الكويت ومتانتها.

من جانبه استعرض الوزير الروضان خلال الجلسة المزايا التي تمنحها الكويت لجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة وعمل شراكات مع الشركات العالمية.

وشدد على أن الحكومة الكويتية تضع نصب أعينها مسؤولية تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال.

وأكد الوزير الروضان ان الحكومة تعمل على توفير بيئة أعمال ملائمة تتسم بالتنافسية والشفافية وزيادة القدرة على اختراق الأسواق العالمية بما يساهم فى جعل الكويت احد أهم مقاصد الاستثمار على المستويين الإقليمى والدولى.

وأوضح أن الحكومة الكويتية اتخذت خطوات جادة لتحسين مناخ الأعمال تضمنت اصدار قوانين جاذبة فضلا عن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتفعيل منظومة النافذة الواحدة وتدشين آلية لتسوية المنازعات.

وعقب الجلسة الحوارية قال الوزير الحجرف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية وتلفزيون الكويت «انه حرص خلال الجلسة على تسليط الضوء على ما تم انجازه في دولة الكويت من ناحية البيئة التشريعية والتنظيمية وايضا تسليط الدور على هيئة تشجيع الاستثمار والرغبة في ان تكون الكويت محط انظار هذه الشركات».

وأضاف «تم التركيز على نتائج مؤتمر اعادة اعمار العراق والذي شارك فيه العديد من الشركات الأميركية وكيف يمكن ان تكون الكويت بوابة الشركات الأميركية المتجهة الى اخذ مشاريع لاعادة اعمار العراق وكيف يمكن الاستفادة من موقع الكويت الاستراتيجي في خدمة الاسواق الموجودة في شمال الكويت».

وتابع قائلا «وقد تم التركيزعلى دور ميناء مبارك والتركيز على مشاريع مدينة الحرير والجزر».

وأوضح ان هذه الجلسة سيعقبها اجتماع يعقد في الكويت في نهاية العام الجاري وقبل اجتماع الحوار الاستراتيجي الكويتي الامريكي والمزمع عقده في شهر نوفمبر المقبل وقد تم توجيه الدعوة من خلال غرفة التجارة الأميركية القطاع الخاص الامريكي والشركات الأميركية.

من جانبه قال الوزير الروضان في تصريح مماثل أن الكويت تضع نصب عينها جذب رؤوس الأموال للاستثمار فيها وفي الوقت نفسه حلفاء ينقلون التكنولوجيا لابنائنا الكويتيين.

وذكر الروضان «سلطنا الضوء أثناء اللقاء على الكثير من الامور الخاصة بالمشروعات والاعمال وتحدثنا عن نقاط مهمة و ارسلنا رسائل واضحة و ماتريده الكويت ليس جذب الاموال فقط بل شراكة مع حلفاء ينقلون تكنولوجيا حديثة لأبنائنا الكويتيين».

واكد ان لدى دولة الكويت المميزات التنافسية المثيرة لجذب الاستثمارات حيث الموقع الجغرافي و استثمار المنطقة الشمالية لتكون بوابة لدول الجوار بالاضافة الى وجود بيئة تشريعية جيدة تحمي المستثمر الاجنبي وتتعاون مع المستثمرين الكويتيين والمشاريع الصغيرة وغيرها.

وأوضح انه لمس خلال اللقاء، الذي يأتي ضمن خطة واضحة لتسويق الكويت كمركز مالي و اقتصادي حسب رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، ردود فعل ايجابية، معربا عن اعتقاده بأن مقابلة الشركات بشكل مباشر و الدخول معها بحوارات مختلفة توضح المميزات والبيئة الكويتية وما تحملها من مميزات تعد الطريقة الافضل لاستقطاب الاستثمارات.

من جانبه قال نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ستيف لوتس في تصريح مماثل ‏«لقد شرفنا بحضور الوزراء وتحدثنا عن البيئة التجارية و الاستثمارية في الكويت و سبل تشجيع المزيد من الشركات الأميركية على القيام بأعمال تجارية استثمارية في دولة الكويت بل والنظر الى الكويت كمحور او بوابة محتملة ليس فقط للسوق المحلي ولكن لدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط بأكمله والأسواق في الخارج».

واكد ان هذا الحوار سيستمر لتنمية الاعلاقات الاقتصادية بين الكويت والولايات المتحدة والذي وصفها بالشراكة المتميزة.

وقد انعقدت هذه الجلسة على هامش مشاركة دولة الكويت في اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن وقد حضر الجلسة الحوارية عددا من ممثلي الشركات الأميركية الكبرى وأعضاء غرفة التجارة الأميركية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي