No Script

غبقة رمضانية جمعت فرق المراكز في الديوان الأميري

العقاب: الصدى العالي للإنجازات الثقافية وضَعَ الكويت على الخريطة العالمية

تصغير
تكبير
  • مد الجسور الثقافية لفئات كبيرة ومتنوعة  في المجتمع المحلي والخارجي 
  • فرص للشباب ذوي المواهب والتخصصات المبدعة لتقديم أفضل البرامج في مجال التشغيل والصيانة

أقام مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي غبقة رمضانية للموظفين والعاملين في مختلف إدارات المراكز الثقافية التابعة للديوان الأميري، بحضور رئيس الشؤون المالية والإدارية والمالية بالديوان الأميري عبدالعزيز إسحق، ومديرة إدارة المراكز الثقافية في الديوان الأميري سحر العقاب، وذلك في مبنى المؤتمرات التابع للمركز، حيث سادت أجواء الألفة وروح الفريق بين موظفي المراكز الثقافية، فكانت فرصة للتواصل والتعارف بعد انتهاء الموسم الثقافي 2018- 2019.
بدأ برنامج الحفل في قاعة السينما في المركز، حيث عُرض فيلم قصير يروي مسيرة المراكز الثقافية منذ نشأتها حتى انتهاء العام، ملقيا الضوء على أهم الإنجازات التي حققتها المراكز خلال مسيرتها، ودورها المحوري في تعزيز دور الكويت الثقافي في المنطقة.
وتبع العرض كلمة ألقتها العقاب، رأت فيها أن «إنجازات جميع المراكز الثقافية في هذا الموسم، سعت نحو مد الجسور الثقافية لفئات كبيرة ومتنوعة في المجتمع المحلي والخارجي، وما تخلل هذا الموسم من فعاليات ذات صدى عال، استحق ردود الأفعال الإيجابية، والتي بلا شك ستسهم بوضع دولة الكويت على خريطة الثقافة العالمية».


واستعرضت العقاب إنجازات المراكز الثقافية كل على حدة، مؤكدةً «أن اتباعكم لهذا النهج، الذي أعطى الفرص لفئة الشباب ذوي المواهب والتخصصات المبدعة في مختلف المجالات الهندسية أو البحوث والفنون والعلوم والتاريخ والترفيه، لتقديم أفضل البرامج في مجال التشغيل والصيانة، إنما تستحقون عليه الشكر الجزيل فرداً فرداً على جهودكم المبذولة طيلة هذا العام دون كلل أو ملل».
ومن الجدير ذكره، أنه على مدار سنوات عديدة، وبتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أنجز الديوان الأميري مشاريع متنوعة، تمثلت بمراكز ثقافية تابعة للديوان الأميري ساهمت في تحقيق نهضة معمارية وثقافية في الكويت.
وتشمل المراكز: مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ومركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، وحديقة الشهيد، ومتحف قصر السلام الذي تم افتتاحه أخيرا، بحضور صاحب السمو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي