No Script

برعاية نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» شيخة البحر

المدرسة العالمية الأميركية تحتفل بخريجيها

تصغير
تكبير

شيخة البحر: الطلبة الكويتيون مؤهلون لتقديم ما تحتاجه الكويت مستقبلاً

 

الوصول للقمة مليء بالتحديات ويحتاج مزيداً من الجهد والمثابرة

 

«الوطني» ملتزم بتقديم الدعم للطلبة والأنشطة التعليمية والتدريبية كافة

 

البلد بحاجة لطاقات وإبداعات شبابه لتحقيق رؤية «كويت جديدة»

 

على الطلبة اختيار تخصصات غير تقليدية في خضم ثورة صناعية رابعة 

 

حان الوقت لتعليم أبنائنا أن الاختلاف نقطة قوة وعليهم تقبل ذلك

 

كاننج: طلبة «العالمية الأميركية» قادرون على مواجهة تحديات الحياة 

أقامت المدرسة العالمية الأميركية حفل تخرج لطلبتها عن العام الدراسي 2018 - 2019 في فندق «الريجنسي»، برعاية نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، شيخة البحر، وحضور المدير الإداري للمدرسة، نورة الغانم، والمدير الأكاديمي للمدرسة، جوان كاننج.
وأعربت البحر عن إيمانها بقدرة الطلبة الكويتيين وإمكاناتهم المتميزة التي تؤهلهم لتقديم ما تحتاجه الكويت مستقبلاً من أجل تحقيق تنمية مستدامة، لا سيما في ظل مؤسسات قادرة على الاستثمار في الكوادر الواعدة، وخلق فرص وظيفية مستقبلية مناسبة لهم.
وأبدت البحر سعادتها بالتواجد وسط الحشد الكبير من الطلبة، وهنأتهم على تفوقهم العلمي، مؤكدة على أن طريق النجاح ما يزال طويلاً أمام الطلبة حديثي التخرج، وأن الوصول إلى القمة سيكون مليء بالتحديات ويحتاج مزيداً من الجهد والمثابرة.


وقالت «إننا في (الوطني) نولي أهمية كبرى تجاه تقديم الدعم لأبنائنا الطلبة وكافة الأنشطة التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى رفع مستواهم التعليمي، وتوفير كل احتياجاتهم لمواصلة مسيرة التفوق والانجاز وتحقيق طموحاتهم بما يدعم تنمية وتقدّم الكويت».
وأضافت «في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية في البنك والتزامنا تجاه قطاع التعليم الذي يعدّ الاستثمار فيه أساساً لتطور وتنمية المجتمعات، نستقبل على مدار العام مجموعات مختلفة من طلبة المدارس والجامعات في إطار الزيارات الميدانية التي ننظمها لتعريفهم عن قرب بطبيعة العمل في القطاع المصرفي، وفتح الآفاق أمامهم مستقبلاً للانضمام إلى هذا القطاع الذي يشكل عصب الاقتصاد».
وأشارت البحر إلى سعي «الوطني» إلى منح الشباب الأولوية لما في ذلك من ضمان لتحقيق مستقبل مزدهر، وهو ما يعتبره البنك واجباً وطنياً واجتماعياً واستثماراً حقيقياً في المستقبل في ظل الأنشطة المتعددة والمتخصصة لديه، والتي تسهم بقدر كبير في تطوير الكوادر الوطنية الطموحة.
وأكدت البحر احتياج الكويت لطاقات وعقول وإبداعات شبابها من أجل تحقيق أهداف رؤية «كويت جديدة 2035» والتي تهدف إلى تطوير البلاد لكي تصبح مركزاً ثقافياً ومالياً، وأن يكون لها الريادة عالمياً بقطاع البتروكيماويات، ومركزاً لجذب الاستثمارات الأجنبية، ونقل المعرفة المرتبطة بالطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات بحلول العام 2035.
وقدمت البحر مجموعة من النصائح للطلبة حثتهم من خلالها على أهمية التزود بالمعرفة والشغف بالتعلم، مؤكدة أن سوق العمل المستقبلي ينتظره تغييرات جذرية في خضم ثورة صناعية رابعة ستحتاج معها الوظائف إلى المبدعين وذوي المهارات العالية.
وأوصت البحر الطلبة باختيار تخصصات غير تقليدية تحاكي متطلبات تلك الثورة، مشيرة إلى التقارير الصادرة عن معهد «ماكنزي» والمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي أكدت أن 50 في المئة من الوظائف الحالية قابلة للأتمتة والاستغناء عن العنصر البشري، فيما سيؤثر التطور التكنولوجي خلال السنوات العشر المقبلة على نحو 800 مليون شخص سيجبر منهم ما قد يصل إلى 375 مليون شخص على تغيير مهنتهم، وتعلم مهارات جديدة لمواكبة هذا التغير الهائل.
وأكدت البحر للطلبة على أن الأذكياء والمتميزين هم الذين يخططون جيداً لمستقبلهم، وأوصتهم بالتخطيط بعناية والاختيار بين المجالات التي يمكنهم من خلالها الوصول إلى الإبداع والابتكار في عملهم المستقبلي.
كما أوصتهم بضرورة المثابرة والتأكد من أن المستحيل لا يسكن إلا في العقول العاجزة فقط فالنجاح دائماً هو حليف الطامحين والمجتهدين، كما أن أعظم النجاحات تأتي بعد العثرات.
وقالت البحر «قد لا نعرف ما الذي سيحمله المستقبل، لكن التزامنا بمبدأ التعلم مدى الحياة هو الطريقة المؤكدة التي تجعلنا دائماً نسير في درب النجاح، فلا تجعلوا حدوداً لسقف طموحاتكم وأطلقوا العنان لطاقاتكم الإبداعية فأنتم أمل وغد هذا البلد، وبكم نستشرف مستقبلاً أكثر إشراقاً لبلدنا».
ولفتت إلى أنه قد حان الوقت ليعلم الآباء أبناءهم أن الاختلاف يمثل نقطة قوة، وأن عليهم أن يتقبلوا الاختلاف في الأراء والثقافات والأديان والجنسيات.
من جانبها، أعربت كاننج خلال كلمتها عن سعادتها الغامرة لوجودها بين كوكبة متميزة من الطلبة وأولياء الأمور والإداريين وأعضاء هيئة تدريس المدرسة العالمية الأميركية، مؤكدة قدرة طلبة المدرسة العالمية الأميركية على مواجهة تحديات الحياة من خلال ما تعلموه من معارف ومهارات ستبقى معهم قيماً وعلماً على الدوام خلال حياتهم العملية، وستساعدهم في تخطي صعوبات الحياة المقبلة، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي نحو تحقيق أهدافهم.
وشهد الحفل تكريم الطلبة المتفوقين حيث حصل الطالب عبدالوهاب المطوع على المركز الأول، والذي التحق بجامعة «مانشستر» في المملكة المتحدة البريطانية لدراسة هندسة الكهرباء والإلكترونيات، فيما حصل الطالب مصطفى الرفاعي على المركز الثاني ليلتحق بجامعة «تشارلز» في بلغاريا لدراسة الطب وتسلم الطلبة كافة شهادات التخرج وسط فرحة الجميع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي